بالصور.. 122 أول فيلم رعب عربي بتقنية 4D
الفيلم ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرج ياسر الياسري، بعد فيلمه الأول "في الوقت الضائع" من إنتاج إماراتي وطاقم عمل عربي،
يعتبر فيلم "122" المتوقع عرضه في موسم عيد الأضحى السينمائي المقبل، نموذجا لنوع من التجارب السينمائية العربية المشتركة النادرة، الفيلم إنتاج العراقي سيف عريبي، وإخراج ياسر الياسري، وتأليف المصري صلاح الجهيني، ويشترك في بطولته مجموعة من الممثلين المصريين مثل أحمد الفيشاوي، طارق لطفي، أحمد داود، محمود حجازي، جيهان خليل، أمينة خليل، محمد ممدوح، أسماء جلال.
يمثل الفيلم نقلة جديدة في الأفلام العربية، ويصنف ضمن فئة "أفلام الرعب"، ويعد الفيلم ثاني الأفلام الروائية الطويلة لـ ياسر الياسري، وكان فيلمه الأول "في الوقت الضائع" من إنتاج إماراتي وبطاقم عمل من أنحاء العالم العربي، وجاء عرضه العالمي الأول في مهرجان "بالم سبرينجس" السينمائي الدولي في يناير 2018، ثم فاز بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان "مينا بوليس سانت بول" السينمائي الدولي.
تدور أحداث فيلم "122" خلال ليلة دموية في مستشفى، وبالداخل يكافح شاب وحبيبته للهرب والنجاة.
خلال الأحداث نتابع طبيبا يقع فيما لا يحمد عقباه حين يُتهم بارتكاب جريمة هو بريء منها، ويسعي لإثبات براءته، بمساعدة صديقه المقرب، كما يعالج الفيلم موضوع تجارة الأعضاء بصورة جديدة في قالب من الإثارة.
يشهد الفيلم عودة طارق لطفي لشاشة السينما مجددا بعد غياب سنوات، وكانت آخر مشاركاته عام 2009 كضيف شرف في فيلم "أزمة شرف"، من بطولة غادة عبدالرازق.
وتقول أمينة خليل بطلة الفيلم، والتي شاركت في بطولة مسلسل "ليالي أوجيني" خلال شهر رمضان الماضي، إنها سبق وعملت مع مؤلف العمل في فيلم "الخلية"، لافتة إلى أن هناك جوانب نفسية وإنسانية ورومانسية في الشخصية التي تقدمها، موضحة أنها تجسد شخصية فتاة من الصم والبكم تعمل في أحد محلات تصفيف الشعر، وبإمكانها السمع باستخدام سماعة، مؤكدة أن الشخصية تطلبت منها تدريبات لنطق الكلمات بشكل معين، وكذا طريقة تلقيها للأصوات عموما.
من جابنها، قالت الممثلة المغربية جيهان خليل، التي تقدم أولى تجاربها في عالم السينما، إنها كانت حذرة في الاختيار على مدار العامين الماضيين حتى وجدت هذا العمل، الذي شعرت من خلاله بأنها قدمت شيئا مختلفا وجديدا.
ونشرت مجلة هوليوود ريبورتر تقريرا عن الفيلم في أثناء التصوير تحت عنوان "أول فيلم عربي يُصنع بتكنولوجيا 4DX"، ونقلت عن المنتج قوله: "من خلال إنتاج الفيلم بتقنية 4DX نسعى لتقديم تجربة جديدة للجمهور في مصر والعالم العربي تزيد من ارتباطهم وتفاعلهم مع الأفلام".
وحول التقنية الجديدة للفيلم قال المنتج سيف عريبي: "هي تقنية لتعزيز البيئة المحيطة بالمشاهدين في قاعة العرض السينمائي بعناصر تتأثر بأحداث الفيلم، مثل الرياح، الضوء، الروائح، الأمطار وحركة مقاعد السينما، وهي تتوافر بعدد من دور العرض في مصر، الإمارات، الكويت ولبنان، وسيكون 122 أول فيلم عربي يغمس مشاهديه في هذه التجربة".