أول أفلام إماراتية تعرض ببولندا .. تعرف عليها
في إطار التعريف بالسينما الإماراتية الناشئة والمتطورة بشكل ملحوظ، قدمت مؤسسة النهضة سلسلة عروض للسينما الإماراتية في بولندا.
في إطار التعريف بالسينما الإماراتية الناشئة والمتطورة بشكل ملحوظ، قدمت مؤسسة النهضة وسينما "بود بارانامي" سلسلة عروض للسينما الإماراتية في بولندا، وذلك بالتعاون مع "إيمج نيشن" أبوظبي وصناع الأفلام الإماراتيين، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل/ نيسان الحالي.
العروض التي أقيمت لأول مرة في بولندا بمدينتي وارسو وكراكاو بنفس التوقيت، شهدت حضور ضيف خاص، وهو المخرج نواف الجناحي الذي عُرض له فيلم "ظل البحر"، إلى جانب فيلم "من الألف إلى الباء "للمخرج علي مصطفى، والفيلم الوثائقي As One "كلنا معاً" للمخرجة هناء مكي، و4 أفلام إماراتية قصيرة هي: "الدخيل" لـماجد الأنصاري، و"سبيل" لـخالد المحمود، و"أصغر من السماء" لـعبد الله حسن أحمد و"حالة غروب" لـمصطفى عباس.
وصاحب عروض الأفلام 3 فعاليات خاصة هي محاضرة عن تاريخ الإمارات في مطعم كولانكو No 6، ولقاء مع أحمد عبد الله بورحيمة قنصل الإمارات في بولندا في مبنى كوليجيوم مايوس الجامعي، بالإضافة لإفطار مع السينما الإماراتية في كافيه باوزا إن غاردن.
وتدور أحداث فلم "الدخيل" في صحراء نائية بجوف الليل، حيث يقابل زوجان دخيلا قد يشكل خطر عليهما وعلى طفلهما الذي لم يولد بعد.
أما فيلم "سبيل" فيدور حول طفلين يعيشان مع جدتها في جبال الإمارات، يقضيان وقتهما في جمع الخضروات من الحقل وبيعها على الطريق، حيث عليهما جمع المال الكافي لشراء الدواء لجدتهما المريضة، ومن خلال الأحداث يستكشف المشاهد حياتهما والعالم الذي يعيشان فيه.
أما فيلم "أصغر من السماء" فيدور حول قصة عميقة عن العلاقة بين فتاة صغيرة وطائر تتشابك مع قصة امرأة عالقة في سيارتها نتيجة حادث في الجبال.
وتدور أحداث "حالة غروب" حول رجلين، روائي أمريكي وطالب جامعة إماراتي، يملكان ماضيا مليئا بالمتاعب، ويكتشفان أنهما جيران، ويمر الفيلم في رحلة عبر مشاعرهما تتعمق داخل عقلي الرجلين، وداخل ذكرياتهما السعيدة والحزينة، والتي تحملها أفكارهما الداخلية ومشاعرهما.
وأخيرا، يرصد فيلم "كلنا معاً" رحلة 10 أطفال مصابين بالتوحد، وعائلاتهم المميزة التي تكافح معهم للانتصار على هذا الواقع الصعب.
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjIyNiA= جزيرة ام اند امز