تحذيرات من تدهور الحالة الصحية لأسيرين فلسطينيين
اثنان من الأسرى الفلسطينيين يعانون من تدهور حالتهما الصحية في سجون الاحتلال
حذرت مؤسسة حقوقية فلسطينيين من تدهور الحالة الصحية لأسيرين فلسطينيين، أحدهما مضرب عن الطعام والأخر مصاب بالسرطان.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير سامي جنازرة 43) عامًا) والمضرب عن الطعام منذ 48 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري في زنازين سجن النقب الصحراوي، يتعرض لحالات تشنج وإغماء تسببت بوقوعه على الأرض في زنزانته وإصابته بجرح عميق في رأسه، وعلى إثرها نقل إلى عيادة السجن.
ونقل النادي في بيان أصدره عقب زيارة محاميه، لجنازرة، تأكيده تدهور وضعه الصحي، مشيرًا أن طبيب السجن أبلغ الأسير جنازرة أن هناك احتماليه بنقله إلى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال جنازرة في الخامس عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من منزله في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وحول للاعتقال الإداري على الفور.
ويخوض 3 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابات فردية عن الطعام منذ فترات متفاوتة، احتجاجًا على الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.
ويقبع حوالي 750 فلسطينيًا في الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال المعتقل فيها أكثر من 7000 أسير.
السايح يعاني وضعاً صعباً
وعلى الصعيد ذاته، ذكر نادي الأسير، أن الأسير المريض بالسرطان بسام السايح، يعاني من وضع صحي صعب.
وأشار نادي الأسير في بيان تلقت بوابة "العين" نسخة عنه، إلى معاناة السايح من سرطان الدم منذ العام 2013، ومن سرطان العظام منذ العام 2011، وهو يتلقى العلاج الكيماوي، كما يعاني من ضعف في عضلة القلب، ومشاكل في الرئة، ولا يستطيع المشي على قدميه.
واعتقل السايح في 8 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من منزله، رغم صعوبة حالته، وتدهور وضعه الصحي جرّاء ذلك.
ونقل النادي عن الطبيب سمير مطور، الذي زار السايح في سجن مجدو، بأن السايح معرّض للموت المفاجئ في أية لحظة.
وعقب تدهور وضعه الصحي، نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية السايح من سجن "ايشل" إلى مستشفى الرملة العسكري، بحسب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين صدر مساء الثلاثاء.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA= جزيرة ام اند امز