الثأر يخيّم على مواجهتي نصف نهائي كأس قطر
![الصراع يتجدد بين الأندية الأربعة الكبار في قطر في نصف نهائي بطولة الكأس](https://cdn.al-ain.com/lg/archive/news-image/mwjht_ks_qtr_232766.jpg)
الصراع يتجدد بين الأندية الأربعة الكبار في قطر في نصف نهائي بطولة الكأس، غدًا الأحد، من أجل التأهل إلى النهائي يوم 29 أبريل الحالي.
يتجدد الصراع مرة أخرى بين الأندية الأربعة الكبار في قطر، في نصف نهائي بطولة الكأس، والذي ينطلق غدا الأحد بلقائين ثأريين أولهما بين الريان بطل الدوري ولخويا الرابع وحامل اللقب، والثاني بين الجيش (الثاني) والسد (الثالث)، ويتأهل الفائزان من المباراتين الى النهائي يوم 29 أبريل الحالي.
وتنافست الفرق الأربعة على لقب الدوري الذي حسمه الريان بعد الجولة الحادية والعشرين، ثم تنافس الثالوث الجيش والسد ولخويا على الوصافة التي حسمها الجيش في الجولة الأخيرة للدوري، وسيعود الصراع من جديد بينها على ثاني بطولات الكرة القطرية.
وسيكون لقاء الريان ولخويا هو أول لقاء بين الفريقين في تاريخ البطولة التي انطلقت في 2014، وهو لقاء من المتوقع ان يكون ساخنا حيث يطمح الريان في تجريد منافسه من لقبه الثاني بعد أن خطف درع الدوري منه، بينما يقاتل لخويا من أجل الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي وتعويض ضياع الدوري.
اللقاء سيكون ثأريا من جانب لخويا الذي تعرض لخسارتين قاسيتين امام الريان في الدوري 1-3 و0-5، وهي المرة الأولى منذ 2011 التي يحقق فيها الريان الفوز ذهابا وإيابا.
يزيد من قوة البطولة اكتمال صفوف الفريقين وارتفاع الروح المعنوية بحصول الريان على الدوري بعد غياب 20 عاما، وتأهل لخويا الى دور الـ16 لدوري أبطال آسيا.
ويعول الأوروجواياني جورجي فوساتي مدرب الريان على قائد الفريق رودريجو تاباتا، هداف الدوري، بجانب سيباستيان سوريا، والإسباني سيرجيو جارسيا ثاني هدافي الفريق. أما الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا فيعول على الكوري الجنوبي نام تاي العقل المفكر للفريق بجانب التونسي يوسف المساكني هداف الفريق والكونغولي اليان ديوكو.
ولن تكون المواجهة الثانية في نصف النهائي أقل قوة، وسيغلب عليها ايضا الطابع الثأري خاصة من جانب السد الذي فقد لقب الوصافة وفقد حظوظ اللعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل إلا إذا فاز بكأس الأمير، كما أنه لم يستطع وللمرة الأولى هذا الموسم الفوز على الجيش الذي قهره في الدور الأول للدوري برباعية، وحرمه من الفوز ومن الوصافة في القسم الثاني بالتعادل 2-2.
ورغم أن كأس قطر لن تؤهل أي فريق لبطولة خارجية فإن الفوز يعتبر طموح كل فريق باعتبارها ثاني البطولات الرسمية.
وكان فريق الجيش أول من حقق اللقب في النسخة الأولى عام 2014، وهو الوصيف الحالي، ومعنوياته مرتفعة بعد حصوله على الوصافة وضمانه اللعب الموسم المقبل في آسيا، وهو يملك مع مدربه الفرنسي صبري لاموشي عددا من الأسلحة التي تستطيع قيادته للفوز، أبرزها المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق وهداف الدوري مناصفة مع تاباتا، إلى جانب البرازيلي رومارينيو والأوزبكي راشيدوف وماجد محمد ومحمد جدو.
أما السد بقيادة مدربه البرتغالي فيريرا فسيكون مطالبا بإنهاء عقدة الجيش، حيث يلتقيان للمرة الثالثة على التوالي في نصف النهائي. وتفوق الجيش في الموسمين السابقين وتأهل للنهائي على حساب منافسه.
ولو عرف السد ومدربه كيف يعالجان الأخطاء الدفاعية فإنه سيكون قادرا على الفوز والتأهل الى النهائي خاصة وهو يملك عددا من الاسلحة القوية في الوسط والهجوم بقيادة النجم الإسباني تشافي هيرنانديز والجزائريين بغداد بونجاح ونذير بلحاج، إلى جانب هداف الفريق حسن الهيدوس، والظهير الأيسر المهاجم عبد الكريم حسن
aXA6IDEzLjU4LjE2Ni44NSA= جزيرة ام اند امز