الانقسام "سيد الموقف" في المفاوضات اليمنية
الجلسة الصباحية لمفاوضات السلام اليمنية بالكويت تختتم دون إحراز أي تقدم بين وفدي الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثيين وصالح
اختتم وفدا الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الجلسة الصباحية من مفاوضات السلام المنعقدة حاليًا في الكويت، برعاية أممية، دون إحراز أي تقدم وغلب عليها استعراض الوفدين لخروقات وقف إطلاق النار.
وقال عضو في لجنة المفاوضات الحكومية لـ"بوابة العين" الإخبارية، إنه "لا يزال الخلاف بين الطرفين حول أجندة المشاورات، وتمسك وفد الانقلابيين بالذهاب نحو مناقشة العملية السياسية وعدم الجدية في التهدئة يعيق أي تقدم في مسار المشاورات".
وأضاف أنه رفع الجلسة بعد شد كبير من قبل وفد الحوثيين وصالح الذي رفض الدخول في جدول الأعمال.
وكان المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، قد هدد بشكل غير مباشر بالتوقف عن المفاوضات اذا لم يتم الالتزام بما أسماه "البند الأول الخاص بتثبيت وقف الأعمال العسكرية".
من جهته، شدد وفد الحكومة الشرعية المفاوض في مشاورات الكويت، على ضرورة تطبيق الانقلابيين، للبند الأول من الأجندة المتفق عليها لتعزيز مسار الثقة، والمتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين كافة، وفتح الممرات الآمنة لتدفق المساعدات الإغاثية إلى جميع المدن والمحافظات وخاصة محافظة تعز، الواقعة في جنوب غرب البلاد.
وأكد الوفد الذي يرأسه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أنه "لا يمكن تحقيق تقدم حقيقي في المشاورات إلا بتطبيق البند الأول من أجندة تعزيز مسار الثقة".
وأشار إلى أن وفد الانقلابين، لم يبدِ أي حُسن نية في التعاطي مع محاور الجلسة الصباحية كافة، ومنها وقف إطلاق النار، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
يذكر أن اليوم هو الرابع على مفاوضات الكويت بين الحكومة والانقلابيين، والتي لم يحرز فيها أي تقدم بحسب مراقبين.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjY0IA== جزيرة ام اند امز