"القبيسي"تثمن دور مركز الملك عبد الله في نشر ثقافة التسامح
الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، تثمن دور مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالنمسا.
أكدت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن زيارة وفد المجلس لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا، تأتي إدراكًا من المجلس لأهمية دور المركز والجهود التي يبذلها في نشر ثقافة التسامح والاعتدال وتعزيز الحوار.
جاء ذلك خلال زيارتها للمركز، اليوم الإثنين، وكان في استقبالها والوفد المرافق لها، فهد أبو النصر، رئيس المركز، وكل من بيتر كايزر، مدير العلاقات العامة للمركز، وجون الفارو، السفير الإسباني بالمركز، والدكتور باتريس برودور، كبير المستشارين في هذه المؤسسة الدولية.
ضم وفد الإمارات، خلال الزيارة، أعضاء لجنة الصداقة مع الدول الأوروبية كل من عبد العزيز الزعابي، النائب الثاني لرئيس المجلس، وعلي جاسم، وعفراء البسطي، وعزا سليمان، وسعيد الرميثي، والدكتور سعيد المطوع، والدكتور محمد المحرزي، أعضاء المجلس، وعبد الرحمن الشامسي، الأمين العام للشؤون التشريعية والبرلمانية.
وأشادت الدكتورة أمل القبيسي، برؤية الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز. مثنية على المركز وجهوده في الوقت الراهن خصوصًا لما تشهده منطقة الشرق الأوسط في الظرف الراهن من انتشار للإرهاب والتطرف واستغلال للدين الإسلامي الحنيف من قبل المتطرفين.
وأكدت معالي القبيسي ضرورة تضافر جهود الجميع من مختلف الديانات لمواجهة التطرف.. مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب لا يجب أن تقتصر فقط على قوة السلاح وإنما بالحوار لتصحيح وتصويب هذه الأفكار المتطرفة مع التركيز على الخطوات الاستباقية في مواجهة الإرهاب.
ونوهت بعمق العلاقات بين الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة.. موضحة دور الإمارات في اليمن من خلال إعادة البناء وتقديم المساعدات إلى جانب دعمها للاجئين السوريين.
وقدمت لمسؤولي المركز لمحة عن التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الإمارات والذي تضمن استحداث وزارات للتسامح والسعادة وللشباب. كما قدمت دعوة لممثلي مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات لزيارة الإمارات.
من جهته، أكد فهد أبو النصر، مدير المركز، أن رسالة حوار الأديان التي تحملها المؤسسة العالمية تعتبر رسالة سامية يسعى فريق المركز لإيصالها للعالم من قلب أوروبا وسط تحديات كبيرة يعيش العالم على وقعها.
وأشاد فهد أبو النصر بالإجراءات التي اتخذتها الإمارات لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف؛ في مقدمتها تشريع قوانين لتجريم ازدراء الأديان ينظر إليها في أوروبا كخطوة كبيرة ومهمة في هذا المجال.. مشيرًا إلى أن دولة الإمارات اليوم مثال حي يحتذى للإسلام الوسطي الواجب أن يعمم على كثير من المجتمعات الإسلامية بفضل تطويع الإمارات للعلوم الحديثة لخدمة الإسلام وترسيخ ثقافة احترام الأديان من خلال تجريم ازدرائها بقوانين صارمة.
ويعتبر مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار، منظمة شبه حكومية، تنشط في مجال تعزيز الحوار وبناء السلام في مناطق الصراع من خلال تعزيز التفاهم والتعاون بين أتباع ثقافات وأديان مختلفة، وتم تأسيسه عام 2012 بمبادرة من جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، ويقوم الفاتيكان بدور مؤسس مراقب داخله.
aXA6IDE4LjExNy4xODguMTA1IA==
جزيرة ام اند امز