4 أسباب لشعورك بالملل.. تعرف عليها
صحيفة "الجارديان" البريطانية ترصد 4 أسباب رئيسية تدفع للشعور بالملل.
على الرغم من تزايد وتنوع وسائل الترفيه بحياتنا، تكثر شكوى الشعور بالملل، ولا يقتصر هذا الشعور على ساعات العمل والدراسة فقط، ولكن يمتد هذا الإحساس إلى أوقات الترفيه كمشاهدة التلفاز، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والحديث مع الأسرة، بالإضافة إلى النزهة في العطلات الأسبوعية.
صحيفة "الجارديان" البريطانية ترصد 4 أسباب تدفع للشعور بالملل، وهي ما يلي:
1- الإيقاع السريع بالحياة:
تنوع وسائل الترفيه وتطورها بإيقاع سريع، يجعلنا نعتاد هذا الإيقاع السريع في كل مجالات الحياة، وتخلق شعورا بالضيق مع الأداء البطيء، وربما يسبب الشعور بالملل في حضور الاجتماعات، وقراءة التقارير، والانتباه لساعات المحاضرة والدراسة، نظرًا لطول مدتها، وإيقاعها الأقل سرعة من أوقات الترفيه.
2- الاهتمام يقل:
يقل اهتمامنا بالأشياء بمرور الوقت، في البداية يزداد الحماس لفعل هذا الشيء لوجود حافز جديد، ومع الوقت يبدأ الحماس يقل مما يترك لنا الشعور بالملل، ويدفعنا للبحث عن مصادر أخرى جديدة تحقق لنا نفس المتعة السابقة.
3- كثرة الشاشات:
الاعتماد المتزايد على الشاشة بوسائل الترفيه، على الرغم من أن العالم يبدو متنوعا ومثيرا ومليئا بوسائل الترفيه، حيث نقضي أكثر من 7 ساعات من اليوم بين مشاهدة التلفاز، واستخدام الهاتف، والأجهزة اللوحية لمتابعة الأخبار والتواصل مع الأصدقاء، وتتشابه كل طرق التحفيز السابقة في وجود شاشة واحدة تحقق لنا الارتياح.
4- الابتعاد عن الأنشطة المتنوعة:
كمحاولة للهروب من الملل، من الممكن اللجوء إلى الأنشطة المتنوعة مثل الطهي والرسم والحياكة، وهي أنشطة تعتمد على الجهاز العصبي والتفكير، ولكن يقع الكثيرون منّا في خطأ، لتفضليهم استخدام الهاتف والشاشة من جديد، لاعتقادهم الزائف أنها تملأ كل دقيقة من الوقت، بالرغم من أنها أصبحت أمرا روتينيا بالحياة، ومصدرا للشعور بالملل.
وتشير الأبحاث إلى أن الشعور بالملل يخلق طاقة سلبية كبيرة، تدفع الشخص إلى الإفراط في تناول الطعام، والتغيب عن المدرسة، وممارسة سلوك معادٍ للمجتمع، وخلص تقرير الجارديان لأن بحاجة إلى التقليل من وسائل الترفيه الحديثة، وهذا قد يقلل من شعورنا بالملل.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA== جزيرة ام اند امز