مسؤول فلسطيني يطالب إسرائيل بوقف استغلال حقل بترول
مسؤول فلسطيني طالب إسرائيل بوقف استغلال البترول من البئر التي أعلنت اكتشافها قرب البحر الميت.
طالب مسؤول فلسطيني، اليوم الإثنين، إسرائيل بوقف استغلال البترول من البئر التي أعلنت اكتشافها قرب البحر الميت؛ "كونها تقع في حدود أراضي السلطة الفلسطينية".
وقال محمد اشتية، رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار"، في بيان تلقت بوابة "العين" نسخة منه، إن استخراج الاحتلال للبترول من هذا الموقع يخالف القوانين والقرارات الدولية، مؤكدًا أن السلطة بصدد إثارة الموضوع قانونيًا وستطالب بتعويضات مقابل أي خرق للقانون.
كانت شركة "ديمور كونسلنج" المتخصصة في التنقيب عن البترول، أعلنت، أمس الأحد -بحسب صحيفة "معاريف الإسرائيلية- الكشف عن حقل بترول بالبحر الميت، لافتة إلى أن الحقل يحتوي على ما بين 7 -11 مليون برميل.
وأشار "اشتية" إلى أن البحر الميت يعد أحد أهم المصادر الطبيعية للشعب الفلسطيني، متهمًا الاحتلال باستنزافه منذ عام 1948، الأمر الذي أدى لتراجع منسوب مياهه حتى أصبح بحاجة إلى 16 مليار متر مكعب مياه ليعود لمستوياته السابقة.
وأكد أن المنطقة التي اكتشفت فيها بئر البترول هي مناطق "ج" كان يجب أن تنتقل إلى السيادة الفلسطينية قبل 18 عامًا (بحسب اتفاق أوسلو)، لكن عدم التزام الاحتلال بالاتفاقيات حال دون ذلك.
وطالب المسؤول الفلسطيني بتحرك دولي إزاء مسألة البترول الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الإيرادات المتوقعة من البئر ليست بالكبيرة لكن سيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد الفلسطيني في حال قمنا باستغلالها.
وتقدر الشركات الإسرائيلية التي تنفذ أعمال التنقيب في المكان، قيمة النفط بالحقل بنحو مليار و200 مليون شيكل (الدولار 3.75 شيكل).
واتهم "اشتية" الاحتلال بسرقة البترول من حقل رنتيس قرب رام الله، ومنع استغلال حقول الغاز على سواحل البحر المتوسط، ومنعت إقامة مشاريع سياحية فلسطينية على شاطئ البحر الميت.
وحمل الاحتلال مسؤولية خنق الاقتصاد وسرقة المقدرات الفلسطينية وتعطيل فرص الاستثمار وحصار غزة وفصلها عن الضفة وتأخير إعمارها ما ولد مستويات فقر وبطالة غير مسبوقة، خصوصًا في غزة.