المتحدث العسكري الليبي لـ"العين": 50 كم تفصلنا عن تحرير سرت
القوات القتالية المكلفة بصدد الاقتراب اليوم من مدينة سرت (شمال وسط) بنحو 50 كيلو مترا، وهي مسافة تعني الاقتراب من مشارف المدينة.
قال العقيد أحمد المسماري، المتحدث العسكري باسم الجيش الليبي، لبوابة "العين" إن القوات القتالية المُكلَفة بعملية "سرت الكبرى"، بصدد الاقتراب اليوم من مدينة سرت (شمال وسط) بنحو 50 كيلو مترا، وهي مسافة تعني الاقتراب من مشارف المدينة.
وفي تصريح خاص عبر الهاتف، اليوم الثلاثاء، قال المسماري: المجموعة القتالية المكلفة تتقدم نحو المدينة، وحاليًا لا توجد مناوشات أو اشتباكات من العدو (تنظيم داعش الإرهابي)، وننتظر وصول قواتنا إلى منطقة قريبة من سرت، في نطاق 50 كيلو مترا من مدينة سرت.
وعن الوضع الميداني في بنغازي (شمال شرق)، قال المسؤول العسكري، الذي تولي مهام منصبه قبل أيام، "انتهت كل المعارك هُنا.. لازالت التنظيمات الإرهابية تتمركز بعرض حوالي ٦ كيلو مترات وطول ٧ كيلو مترات، أي أن المنطقة التي تقع تحت سيطرتهم تقدر بنحو 42 كيلو مترا، وكل ساعة تتقلص هذه المنطقة، وهذا ما يعني أننا متقدمون، في مقاومة الإرهاب الداعشي".
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام محلية، عن خطة يقوم بها تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، بالتحصن على مشارف سرت، تحسباً لدخول قوات الجيش الليبي.
وفي الوقت الذي دعا فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، الأسبوع الماضي، إلى عدم التحرك عسكريا لتحرير مدينة سرت بغير أوامر مباشرة منه، قالت مصادر عسكرية من داخل غرفة عمليات تحرير سرت لـ "العين" إن القوات على أهبة الاستعداد لتحرير المدينة عند إصدار الأوامر العليا من القيادة العامة، وهو ما لم يتم حتى هذه اللحظة.
ويرجع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا إلى العام الماضي، حيث يعتبر مراقبون أن الفيديو الذي بثه التنظيم لعملية إعدام 21 قبطيا مصريا بساحل مدينة سرت في الـ 13 من فبراير/شباط 2015 كان بمثابة إعلان رسمي عن ظهوره العلني في ليبيا، رغم وجود عمليات إرهابية قبله.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز