رئيس الوزراء الفرنسي، اتصل بنظيره الجزائري لاحتواء أزمة الصورة التي نشرها للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على حسابه في "تويتر"
قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اتصل بنظيره الجزائري عبد المالك سلال، وأوضح له أن الصورة التي نشرها للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على حسابه في "تويتر" كانت عن "حسن نيّة".
ونشر فالس في 9 و10 أبريل الماضي، خلال زيارته للجزائر، صورة للرئيس الجزائري على حسابه بتويتر، وبدا الرئيس في تلك الصورة مريضا شاحب الوجه تائها، الأمر الذي أثار انتقادات الحكومة الجزائرية، وخلّف موجة تساؤلات في الداخل الجزائري، خاصة لدى المعارضة وقطاع من الشعب، حول حقيقة مرض الرئيس ومدى قدرته على قيادة البلاد.
ولم تورِد الصحيفة الفرنسية تفاصيل الحديث الذي جرى بين فالس وسلال حول الصورة والتوضيحات التي قدّمها رئيس الوزراء الفرنسي، كما لم ينشر فالس أي شيء حول هذا الموضوع على حسابه في "تويتر".
وكانت الحكومة الجزائرية قد ردت على نشر فالس صورة بوتفليقة على حسابه، واعتبرت الأمر "سلوكا غير مقبول" وأكّدوا أن الرئيس بوتفليقة بصحة جيدة وأنه يقود البلاد وهو في كامل عافيته، كما ردّت الأحزاب المؤيدة للرئيس.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، إن فالس "انتقم لنفسه عبر نشر تلك الصورة للرئيس بوتفليقة، بعدما تبيّن أنه لم يحصل على أي صفقة اقتصادية خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر".