جهاز للياقة البدنية تصنعه أيدٍ غزية
حدود الحصار لا تكسر إرادة من يحب الإبداع وتطوير القدرات، فمهما بلغت التحديات سيبقى الأمل معقوداً بالوصول إلى الأهداف المنشودة.
لم يقف "خليل عياد"، مدرب الكاراتيه في نادي الزيتون شرق مدينة غزة، عند أبواب سجن كبير اسمه قطاع غزة، بل قرر أن يفتح بوابة من الأمل للأشبال والشباب ممن يتدربون على يديه مهارات الكاراتيه، فبدأ في تطبيق ما يدور في رأسه من أفكار لعله ينجح في تصميم جهاز لمساعدة طلابه في أداء بعض الحركات الرياضية.
توجه "عياد" إلى ما تخلفه ورش صيانة السيارات ومحلات صناعة الأخشاب والأثاث، وعاد بصيده الثمين ليرسم فكرته وينقلها من الخيال إلى الواقع، فوضع كل قطعة في مكانها المناسب وعندما اكتملت الصورة دعا أحد طلابه لاستخدام الجهاز الجديد.
هنا كانت الفرحة التي لا توصف من "عياد" وطلابه الذين فرحوا كثيراً بما صنعه مدربهم، من أشياء بسيطة، ومبادرة ذاتية تحولت في النهاية إلى منتج فلسطيني يساعد اللاعبين على أداء بعض الحركات الرياضية الصعبة.
aXA6IDE4LjE5MC4xNTMuNzcg جزيرة ام اند امز