ترامب يلغي زيارة إلى أمريكا اللاتينية لإدارة الملف السوري
في أعقاب تصريح ترامب بأن الهجوم الكيماوي الذي شنته قوات بشار الأسد في مدينة دوما، "ستتم مقابلته بالقوة"..
أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى زيارة إلى أمريكا اللاتينية لإدارة الملف السوري.
الخبر الذي تناقلته وكالة الأنباء الفرنسية جاء بعدما أعلن ترامب، الثلاثاء، أن الهجوم الكيماوي الذي شنته قوات بشار الأسد في مدينة دوما، "ستتم مقابلته بالقوة".
وكان من المقرر أن يسافر ترامب إلى بيرو، الجمعة، لحضور قمة أمريكا اللاتينية ثم يزور كولومبيا.
لكن سارة ساندرز، المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، أوضحت في بيان: "بناء على طلب الرئيس سيسافر نائبه بدلا منه. سيبقى الرئيس في الولايات المتحدة لتوجيه رد الفعل الأمريكي إزاء سوريا ومتابعة التطورات حول العالم".
وخلال اجتماعه مع قادة عسكريين، أشار ترامب إلى أنهم يتخذون قرارا بشأن الهجوم الكيماوي الذي وقع قرب دمشق، مؤكدا أن هذا القرار سيُتخذ خلال ساعات.
كما شدد على أن أمريكا لديها "خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا".
وعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، جلسة طارئة لبحث الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، فيما رفضت روسيا مشروعا مقترحا ضد سوريا، وحذرت في الوقت نفسه من تداعيات خطيرة حال ضرب سوريا عسكريا.
وتصاعد الغضب الدولي إثر تقارير حول هجوم كيماوي في مدينة دوما، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى دمشق، فيما حذّرت واشنطن أنها لن تستبعد أي خيار.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، لتصويت على قرار من مجلس الأمن، بشأن فتح تحقيق حول الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، حسبما أفاد دبلوماسيون.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز