وفد الحكومة بالسويد يسلم جريفيث رؤيته لبناء الثقة.. وشروط لفتح مطار صنعاء
عضو بوفد الحكومة اليمنية يؤكد لـ"العين الإخبارية" أنهم سلموا المبعوث الأممي رؤيتهم بشأن إجراءات بناء الثقة.
أعلن وفد الحكومة اليمنية المفاوض في مشاورات السويد، اليوم الجمعة، تسليمه المبعوث الأممي مارتن جريفيث، رؤيته بشأن إجراءات بناء الثقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة مستعدة لفتح مطار صنعاء فورا وفق شروط معينة.
- مشاورات السويد اليمنية.. مسار بناء الثقة تمهيدا لحل سياسي
- اليوم الثاني للمشاورات اليمنية بالسويد.. 6 نقاط على طاولة المفاوضات
جاء ذلك على لسان وزير الزراعة اليمني وعضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عثمان مجلي، في مقابلة لـ"العين الإخبارية" من مقر انعقاد المحادثات، في إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم.
وقال مجلي إن الوفد الحكومي سلم المبعوث الأممي رؤيته لبناء إجراءات الثقة التي تتضمن ست نقاط تشمل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختفين قسرا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والوضع في الحديدة وتسليم الميناء، وفك الحصار عن تعز، إضافة إلى مطار صنعاء والوضع الاقتصادي.
وأضاف أن وفد بلاده ما زال ينتظر رد الحوثيين على هذه الرؤية التي تم تسليمها لجريفيث صباح اليوم.
وتطالب الحكومة اليمنية بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمختفين قسرا، وعلى رأسهم محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني السابق الذي يقبع في سجون الانقلاب منذ مارس/آذار 2015.
كما تطالب بضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتسليم ميناء الحديدة الذي تتعمد مليشيا الحوثي تعطيل حركة الملاحة فيه ومنع دخول السفن، إلى جانب فك الحصار الخانق الذي يفرضه الانقلابيون على جميع المنافذ الرئيسية لمدينة تعز منذ أواخر عام 2015.
وفيما يتعلق بمطار صنعاء، أوضح الوزير اليمني أن الحكومة اقترحت فتحه شرط تحويل جميع الرحلات الدولية إلى مطار عدن، كونه المطار الدولي الرئيسي في البلاد الذي يخضع لسيطرتها.
وتتضمن إجراءات بناء الثقة أيضا الوضع الاقتصادي إذ تطالب الحكومة الشرعية بضمان تدفق الإيرادات إلى البنك المركزي بعدن بما يضمن صرف جميع مرتبات موظفي الدولة.
وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث ووزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم مشاورات السلام اليمنية، في محاولة لإنهاء الصراع القائم في هذا البلد جراء الانقلاب الحوثي منذ ما يزيد على 4 أعوام.
وتعد هذه المشاورات غير المباشرة بمثابة محطة جديدة تأتي بمعطيات قد تكون مختلفة نوعا ما، أملا في تدارك جولة جنيف الأخيرة التي وأدها الحوثيون في مهدها، وقبلها جنيف أيضا وبيل السويسريتان عام 2015، ومشاورات الكويت في 2016.