الجيش الليبي: أدلة تثبت دعم تركيا للإرهابيين بالسلاح
الناطق باسم الجيش الليبي أعلن إحباط محاولة جماعات إرهابية السيطرة على الهلال النفطي بتوجيه ضربة استباقية.
أعلن العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، الأربعاء، أن هناك أدلة ومستندات تثبت دعم تركيا للإرهابيين في ليبيا، مؤكداً أن أنقرة تمثل خطراً كبيراً على الأمن الليبي وترتكب جرائم بحق الليبيين.
وأشار المسماري في مؤتمر صحفي، إلى أن الجيش الليبي يمتلك "كل المستندات الخاصة بباخرة قادمة من تركيا تحمل أسلحة خاصة بأعمال العصابات"، وتابع قائلاً "أعتقد أن شحنة الأسلحة المضبوطة بميناء الخمس لها علاقة بعمليات الاغتيالات".
وشدد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي على أن "تركيا خطيرة على أمن ليبيا"، كاشفاً عن أن "الإرهابيين يتم معالجتهم في تركيا".
ووجّه المسماري تساؤلاً لمجلس الأمن قائلاً: "ماذا ستقول لجنة العقوبات في مجلس الأمن بشأن كميات الأسلحة القادمة من تركيا والتي ضُبطت بميناء الخمس؟".
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي تنفيذ ضربة استباقية ضد جماعات إرهابية حاولت السيطرة على الهلال النفطي، موضحاً أنه "منذ يومين تقدمت وحدتان عسكريتان من منطقة الكفرة إلى منطقة بو نجيم، وصولاً إلى منطقة النهر الصناعي".
وتابع "تم السيطرة على قلعة السدادة وموقع النهر الصناعي، ونؤكد أن عملياتنا ضد الإرهاب وننفذ أمر العمليات الصادر من الشعب الليبي"، منوهاً بأن انتهاء العملية الأمنية في مدينة درنة.
المسماري شدد أيضاً على أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نرفع سلاحنا ضد الشعب الليبي، شرعيتنا من الإرادة الوطنية الليبية"، موضحاً "ما زلنا عند وعدنا للشعب الليبي بأن يتم القضاء على الإرهاب"، وأن "التعريفات العسكرية ملزمة لكل ضباط وجنود القوات المسلحة الليبية"، محذراً "عصابات التهريب بأنها هدف مشروع للجيش الليبي"، معتبراً أن "أي إطالة في عمر الأزمة هي من مصلحة الإرهابيين".