"السترات الصفراء" تحرق سيارات في باريس وسط هتافات معادية للإعلام

المحتجون تظاهروا أمام مقر وكالة فرانس برس في باريس، وأطلقوا هتافات معادية للإعلام.

أشعل متظاهرو "السترات الصفراء"، السبت، النيران في سيارات ودراجات نارية في شوارع العاصمة باريس، في مظهر جديد من الاحتجاجات التي تعالت في فرنسا الفترة الأخيرة.

• صدامات بين متظاهري "السترات الصفراء" والشرطة الفرنسية في باريس
• "السترات الصفراء" تواصل الاحتجاج للسبت الثامن في أولى فعالياتها عام 2019

وتظاهر محتجون من "السترات الصفراء" لفترة وجيزة أمام مقر وكالة فرانس برس في باريس، وأطلقوا هتافات معادية للإعلام. 

وتوقف المحتجون أمام مقر الوكالة في ساحة البورصة قادمين من جادة الشانزليزيه، في إطار التحرك الثامن للسترات الصفراء منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. 

واتجه المتظاهرون إلى مبنى بلدية باريس بعد أن توقفوا حوالي نصف ساعة أمام مكاتب الوكالة، رفعوا خلالها لافتات مناهضة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

ويتهم المحتجون وسائل الإعلام بـ"الانحياز" للحكومة، وتم الاعتداء جسدياً على عدد من الصحفيين منذ بداية اندلاع الحركة.  

كانت حركة "السترات الصفراء" دعت إلى يوم تعبئة ثامن، السبت، بعد اعتقال أحد قادتها المعروفين في الإعلام، في تحدٍ للحكومة التي باتت تصف التحرك بـ"العصيان" وتطالب بعودة النظام. 

وتجمع عشرات المحتجين من "السترات الصفراء"، الجمعة، أمام مدينة الوسائط المتعددة في بو (جنوب غرب فرنسا) التي تضم مكاتب القناة الفرنسية الثالثة، مطالبين "ببث مباشر"، وغادروا المكان عندما لم يتم تحقيق مطلبهم. 

كما عرقل محتجون قالوا إنهم من "السترات الصفراء" توزيع عدة نسخ من صحف مجموعة "ويست فرانس" الإعلامية.

وانطلقت حركة "السترات الصفراء" في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقد ضمت فرنسيين من الطبقتين الشعبية والوسطى أرادوا التنديد بالسياسات المالية والاجتماعية للحكومة التي يعتبرونها ظالمة، والمطالبة بتحسين القوة الشرائية في البلاد.