الجيش الليبي: القضاء على أبرز قيادات الإرهاب في درنة
العميد أحمد المسماري يؤكد أنه تم القضاء على أبرز قيادات الإرهاب في درنة خلال الـ72 ساعة الماضية، وأن المعركة تقترب من نهايتها.
قال العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، الأربعاء، إنه تم القضاء على أبرز قيادات الإرهاب في درنة خلال الـ72 ساعة الماضية، مؤكدا أن "المعركة تقترب من نهايتها".
- الجيش الليبي يكبد العصابات التشادية خسائر فادحة جنوبي البلاد
- الجيش الليبي يسيطر على حقل الشرارة النفطي
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي، أن "القوات المسلحة الليبية تقاتل الآن جماعة الإخوان ومجموعات إرهابية أخرى في مناطق جنوب البلاد، وتتقدم في درنة، وأن العدو أصبح محاصرا في منطقة صغيرة".
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، أن "الجيش فقد 12 شهيدا خلال معركة السيطرة على المدينة القديمة في درنة"، مشيرا إلى أن "قوات اقتربت من السيطرة الكاملة على المدينة القديمة، عقب نجاحات حققتها القوات خلال الساعات الماضية".
وأكد المسماري أن "الجيش وصل إلى مشارف مدينة مرزق بجنوب البلاد، وأن القوات ماضية في مطاردة الإرهابيين".
كان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أطلق عملية عسكرية شاملة لتطهير مدن الجنوب الغربي لليبيا من قبضة الجماعات الإرهابية، وذلك تلبية لنداءات الشعب الليبي بضرورة حماية الدولة وضمان أمن المواطن.
وأعلن المتحدث العسكري الليبي أن القوات المسلحة الليبية وصلت إلى حقل "الشرارة" النفطي دون قتال أو مقاومة، واتفقت مع المجموعة المشرفة على تأمين الحقل النفطي الواقع جنوب غرب البلاد.
وقال المسماري، في مؤتمره الأسبوعي، إن هناك تضليلا إعلاميا كبيرا جدًّا من جانب قناة "الجزيرة القطرية ووسائل الإعلام الممولة من قطر وجماعة الإخوان ضد الجيش الوطني".
وأكد المسماري مجددا أن "الجزيرة القطرية تقود الإعلام المضلل ضد القوات المسلحة الليبية"، داعيًا المواطنين إلى الثقة بالقيادة العامة والقوات المسلحة الليبية، وعدم الأخذ بجميع ما يقال في "الإعلام المضاد"، والاستفادة من أخطاء هذا الإعلام المضلل، لافتًا إلى أن المنطقة من سبها إلى أوباري تحت سيطرة الجيش الوطني.
وأوضح المسماري أن "جماعة الإخوان الإرهابية وقطر يسعيان إلى إنشاء دويلة متطرفة في جنوب ليبيا، كما أن هناك محاولات تركية مستمرة لدعم الإرهاب والجريمة في ليبيا ومحاربة الجيش".
وأضاف المسماري أنه "تم ضبط 80 سيارة عسكرية مجهزة بأجهزة لكشف المفرقعات قادمة من تركيا للمليشيات المسلحة في ليبيا، موضحا أن "هناك مخططا لتقسيم الجنوب وإنشاء دولة متطرفة فيه، ونحن لا نريد أن تكون هناك دولة متطرفة في جنوب ليبيا".
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبي عن تشكيل ما يسمى بـ"جماعة أنصار الله" الإرهابي في الصحراء الكبرى جنوب ليبيا، مشيرا إلى أن "قوات الجيش ترصد عناصر تلك الجماعة، وأنها طهرت العديد من المدن والمناطق الجنوبية وهى الآن متوجهة لمنطقة أم الأرانب".
ونفى المتحدث باسم الجيش الليبي ممارسة تطهير عرقي ضد قبائل "التبو" بجنوب البلاد، كما تزعم قنوات الفتنة القطرية، مشيرا إلى أن "الدوحة تخطط للسيطرة على مطارات الجنوب لتهريب الأسلحة للإرهابيين وإنشاء دولة متطرفة جنوب البلاد".
وكرر المسماري تحذيره من مخططات الإخوان وقطر قائلا: "قطر والإخوان يشعران بالخطر والخوف من عملية الجيش الليبي جنوب البلاد، ولذلك أرسلا قوات تتبع حكومة فايز السراج إلى هناك للسيطرة على مهابط الطائرات من أجل إرسال الأسلحة من قطر وتركيا إلى الجنوب".
وأكد المسماري أن "الجيش الليبي يحارب عدة مجموعات مسلحة إرهابية تتبع كلا من الإرهابي الإخواني علي الصلابي، والإرهابي الليبي إبراهيم الجضران، المدعوم من قطر وتنظيم الإخوان الإرهابي، والإرهابي التشادي تيماي أرديمي قائد عصابات المعارضة التشادية والموجود في قطر ومجموعات الإرهابي أحمد الحسناوي التابع لتنظيم داعش الإرهابي".