سياسة
واشنطن تضيف 9 أفراد و16 كيانا ضمن قائمة العقوبات على إيران
موقع وزارة الخزانة الأمريكية يقول إن المؤسسات المستهدفة تشمل بنوكا ومؤسسات مالية أخرى
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على إيران، استهدفت 25 فرداً وشركات مقرها طهران وأنقرة.
وقال موقع الوزارة، في بيان، إن المؤسسات المستهدفة تشمل بنوكاً ومؤسسات مالية أخرى، بما في ذلك بنك أنصار وأطلس للصرافة وشركة أطلس الإيرانية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أقر مؤخراً بأن العقوبات الأمريكية أثرت سلباً على اقتصاد بلاده والمستوى المعيشي.
وقال روحاني، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة وقتها، إن العقوبات الأمريكية أثرت على قيمة الريال الإيراني وفاقمت التضخم.
وتشهد مؤشرات الاقتصاد الإيراني تدهوراً كبيراً وفاقمت العقوبات الأمريكية من مشاكله، وظهر ذلك في تدهور مستوى العملة المحلية وصعود مستويات التضخم.
وتدنت معيشة الإيرانيين بشكل لم يسبق له مثيل طوال 40 عاماً؛ حيث يقتات قرابة 40% من الشعب على أقل من 10 دولارات أمريكية يومياً، بينما غطت البطالة خمس الأيدي العاملة النشطة في السوق الإيرانية المحلية.
وفشلت حكومة روحاني في الوصول بمعدلات النمو الاقتصادي إلى أكثر من 1%، إضافة إلى توالي انسحاب مستثمرين أجانب وشركات كبرى وصغرى في قطاعي السيارات والطاقة من الأسواق المحلية لانعدام الجدوى الاقتصادية.
وأقر البنك المركزي الإيراني، قبل أسبوعين، بأن قرار توحيد سعر الصرف الأجنبي عند 42 ألف ريال إيراني للدولار الأمريكي الواحد، فشل في السيطرة على سوق النقد والحد من موجات الغلاء التي تعم الأسعار بالأسواق المحلية طوال أشهر عدة.
واعتمدت حكومة طهران في توفير حصيلتها من العملة الصعبة بسعر رسمي على البنك المركزي ومتاجر الصرافة والبنوك المعتمدة، غير أنها فشلت في التحكم بحركة الأسواق المحلية، وأهدرت قرابة 18 مليار دولار أمريكي جرى ضخها في سوق الصرف الأجنبي المتدهور للغاية.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت مؤخراً فرض عقوبات على 31 شخصاً وكياناً، بسبب برامج إيران الصاروخية.
وأوضحت أن هذه الكيانات الـ31 ترتبط بوحدة إيرانية معروفة باسم يحمل حروفاً كودية فارسية، وهي SPND، وتتبع تلك الوحدة الحرس الثوري الإيراني مباشرة.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتباراً من يوم 7 أغسطس/آب الماضي، التي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية لروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا، التي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز