الرئيس الجزائري المؤقت يجري سلسلة تغييرات بصفوف المحافظين
سلسلة التغييرات شملت تعيين ولاة جدد في عدة محافظات، وإنهاء مهام والي ولاية الجزائر العاصمة عبدالقادر الزوخ الذي يعتبر الأقدم
أجرى الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، الإثنين، سلسلة تغييرات شملت تعيين ولاة جدد في عدة محافظات بينها الجزائر العاصمة.
- 5 مليارديرات جزائريون يمثلون أمام المحكمة بتهمة الفساد
- بالفيديو.. جزائريون يطردون قياديا إخونجيا بمظاهرة: ارحل يا خائن
وأصدرت الرئاسة بيانا جاء فيه: أن "رئيس الدولة أجرى حركة تغييرات في سلك الولاة على كل من ولايات الجزائر العاصمة، والأغواط، وباتنة، وسطيف، وبومرداس، والطارف".
وأنهى بن صالح مهام والي ولاية الجزائر العاصمة عبدالقادر الزوخ الذي يعتبر أقدم محافظ حيث تولى المنصب قبل 6 سنوات، وبعده والي محافظة باتنة شرق الجزائر عبدالحالف بوصيودة.
وسبق لوسائل إعلام جزائرية تحدثت عن أن والي العاصمة الجزائرية المقال في 2013 يُعد من المقربين من السعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري المستقيل.
وعين بن صالح كلاً من عبدالقادر برادعي محافظاً لولاية الأغواط (جنوب الجزائر)، لوناس بوزقزة محافظاً لولاية باتنة، ومحمد بلكاتب محافظاً لولاية سطيف، وحرفوش بن عرعار محافظاً لولاية الطارف (شرق الجزائر)، ويحيى يحياتن محافظاً لولاية بومرداس (وسط الجزائر).
وفي وقت سباق اليوم الإثنين، أعلنت وسائل إعلام جزائرية محلية، مثول 5 مليارديرات جزائريين أمام المحكمة لمواجهة اتهامات من النائب العام عقب اعتقالهم في إطار تحقيقات خاصة بقضايا فساد.
وأضافت قناة النهار الجزائرية أن الخمسة هم إسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، وأربعة أخوة من عائلة كونيناف التي يُعتقد أن علاقة وثيقة تربطها بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
ومنذ أيام أعلن التلفزيون الجزائري أن محكمة جزائرية استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال، وهما من المحيط المقرب من الرئيس المتنحي عبدالعزيز بوتفليقة، في إطار تحقيق بشأن تبديد المال العام.
وألقت السلطات الجزائرية، الإثنين، القبض على رجل الأعمال يسعد ربراب المعروف بكونه أغنى رجل أعمال في البلاد، ورجل الأعمال رضا كونيناف بتهم فساد.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز