الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في ريفي إدلب وحماة
الجيش السوري وجّه ضربات بسلاحي المدفعية والصواريخ على تجمعات وخطوط إمداد خاصة بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في ريف حماة الشمالي.
بدأت قوات الجيش العربي السوري، الإثنين، عملية عسكرية في بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، تستهدف بعمليات مكثفة مواقع انتشار مجموعات إرهابية وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها.
ووجهت قوات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي ضربات بسلاحي المدفعية والصواريخ على تجمعات وخطوط إمداد خاصة بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات المرتبطة به في قرى كفر نبودة وعابدين وكفر سجنة بريفي إدلب وحماة، بعد اعتداءات نفذتها عناصرها على مناطق آمنة.
وقبل ساعات، دمرت وحدات من الجيش السوري أوكارا ومنصات إطلاق صواريخ لإرهابيي "جبهة النصرة" في اللطامنة والزكاة والصهرية والعمقية والحواش والقرقور بريف حماة الشمالي الغربي وفي بلدتي الفطيرة واحسم بريف إدلب الجنوبي، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وكبدت الضربات المكثفة المجموعات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير منصات إطلاق قذائف وأوكار وتحصينات كانت تتخذ منها منطلقا لشن اعتداءاتها على النقاط العسكرية والقرى الآمنة، وفقا لـ(سانا).
كان مصدر عسكري سوري قد أعلن أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تحضر لتنفيذ اعتداءات على بعض المناطق ومواقع الجيش بريفي حماة واللاذقية الشماليين تنفيذا لأجندات خارجية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سورية وروسية شنت غارات جوية جديدة، أول أمس السبت، على شمال غرب سوريا الخاضع للمعارضة، وذلك لليوم الخامس في حملة مكثفة أودت بحياة عشرات الأشخاص وأجبرت آلافا آخرين على الفرار.
وفي أبريل/نيسان الماضي، تمسك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة الاستمرار في محاربة الإرهابيين في إدلب بشمال سوريا، مضيفا أنه لا يستبعد القيام بعملية عسكرية شاملة في إدلب ولكن هذا ليس ملائما الآن.
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية، حذرت من تصعيد العنف في شمال غرب سوريا، قائلة إن هذا من شأنه أن "يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة".
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز