الجيش الليبي: طائرات تركية تقصف أحياء في طرابلس
ليست هذه المرة الأولى التي يرصد فيها الجيش الليبي طائرة تركية تقصف أحياء في العاصمة طرابلس.
قال الجيش الليبي، الإثنين، إن طائرات تركية قصفت مناطق قصر بن عشير وخلة الفرجان ووادي الربيع في ضواحي طرابلس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرصد فيها الجيش الليبي طائرة تركية تقصف أحياء في العاصمة طرابلس.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، الخميس، إن طائرة تركية بدون طيار داعمة لمليشيات طرابلس تقصف مدينة غريان.
وتابع الجيش الليبي، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية": "إن تركيا تصعد من مشاركتها في الحرب الإخوانية ضد القوات المسلحة، وتستمر في خرق قرارات مجلس الأمن الدولي بإرسال إمدادات عسكرية جديدة وخبراء أتراك للمشاركة في القتال بشكل مباشر في طرابلس".
وأوضح الجيش الليبي أن طائرة شحن تركية من طراز c130 على متنها فريق خبراء من الأتراك مع غرفة عمليات متكاملة وصلت الليلة الماضية إلى مطار مصراتة.
وأضاف البيان أنه سبق ووصلت طائرة تركية أخرى من طراز انتينوف تابعة لشركة أوكرانية قادمة من أنقرة، وعلى متنها طائرات بدون طيار تم تجميع طائرتين على الأقل منها بذخيرتهما، وتم تجربة إحداهما الليلة وحلّقت في ضواحي مصراتة وزليتن والساحل انطلاقا من قاعدة مصراتة.
ووصلت سفينة "أمازون" التركية إلى ميناء طرابلس 16 مايو الجاري، قادمة من ميناء سامسون التركي، وتحمل على متنها 40 مدرعة لصالح المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق في طرابلس.
وترفع أمازون (صنع 1978) علم إحدى الدول الأوروبية في حين أنها مملوكة فعلا لـتركيا، إذ سبق باعتها شركت (Keystone Sg Exchange Inc) التي تصف نفسها بـ"شريكك في آسيا"، واشترتها شركة (Maya RoRo SA) عام 2014، وهي شركة مقرها جزر المارشال (جزر في المحيط الهادئ الغربي) إلا أنها سلمت إدارتها إلى شركة (AKDENİZ RORO SEA) للنقل السياحي التركي.