الإمارات ترحب باتفاق الأطراف السودانية
الإمارات تؤكد ثبات موقفها الداعم للسودان وشعبه في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره، وتطلعها إلى أن تشكل الخطوة الإيجابية بداية لمرحلة جديدة.
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى الحرية والتغيير، معربة عن تطلعها إلى أن تشكل الخطوة الإيجابية والمهمة بداية لمرحلة جديدة.
- الاتحاد الأفريقي يشيد باتفاق أطراف السودان: إنجاز تاريخي
- ترحيب دولي واسع بالاتفاق بين "العسكري السوداني" والمعارضة
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ثبات موقف الإمارات الداعم للسودان وشعبه الشقيق في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره، ودعمها لكل الإجراءات التي تحفظ أمن واستقرار السودان.
واتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على إقامة مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة 3 سنوات، وإجراء تحقيق دقيق وشفاف لمختلف الأحداث والوقائع التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
ونص الاتفاق كذلك على إرجاء إقامة المجلس التشريعي والبت في تفصيلاته إلى حين تشكيل حكومة مدنية في السودان تضم الكفاءات الوطنية.
والأزمة السودانية دخلت مرحلة دقيقة عقب فشل المفاوضات بين المعارضة (قوى الحرية والتغيير) والمجلس العسكري الانتقالي في مايو/أيار الماضي، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة خلال المرحلة الانتقالية.
وأعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان مراراً اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، إلا أن المعارضة بين الحين والآخر تخرج في احتجاجات تصعيدية؛ للضغط من أجل تسريع نقل السلطة.
ودخلت إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد في وساطة بين الأطراف السودانية في الـ7 من يونيو/حزيران الماضي، لتقريب وجهات النظر ونزع فتيل التوتر.
والأربعاء الماضي، دعت الوساطة الأفريقية - الإثيوبية، المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بالسودان، للجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة لحسم القضايا الخلافية.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز