الشاهد يقدم أوراق ترشحه رسميا لرئاسة تونس
قرار رئيس الوزراء التونسي للترشح جاء بعد خيانة حليفته حركة النهضة الإخوانية له وترشيحها عبدالفتاح مورو.
قدم رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، الجمعة، أوراق ترشحه للانتخابات المبكرة المقررة في 15 سبتمبر/أيلول 2019، لخلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
- خيانة الإخوان تدفع الشاهد لإعلان ترشحه لرئاسة تونس
- حرب الأوراق المكشوفة.. طموح الشاهد يصطدم بخيانة الإخوان
وكان الشاهد أعلن في اجتماع أمام أنصاره بالعاصمة تونس قراره الدخول في السباق الرئاسي بعد يوم من قرار حليفته حركة النهضة الإخوانية ترشيح عبدالفتاح مورو.
وبحسب مراقبين، فإن ترشيح النهضة لمورو للرئاسة بدلا من الشاهد أنهى التحالف الذي نسج بينهما وفشلت حصيلته الاقتصادية والاجتماعية.
ويترأس الشاهد الحكومة التونسية منذ شهر أغسطس/آب 2016 بعد أن اقترحه قايد السبسي على إثر وثيقة قرطاج.
ويعتبر اليوم الجمعة هو الأخير في فترة تقديم الترشيحات التي بلغت 54 ترشيحا حتى الآن.
وجعلت خيانة الإخوان الشاهد يسارع بإعطاء أوامر بمداهمة منزل صهر رئيس حركة النهضة المدعو عبدالعزيز الدغسني، وذلك بتهمة التورط في أعمال إجرامية متعلقة بقضية الجهاز السري للإخوان.
وبحسب قانون الانتخابات التونسي، يجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل، أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين، من 10 دوائر مختلفة.