المعارضة السودانية: مصر تبذل جهودا كبيرة لتحقيق أهداف الثورة
قوى إعلان الحرية والتغيير تقول إن مصر بذلت جهودا كبيرة لتحقيق أهداف الثورة السودانية من خلال استضافتها لاجتماعاتنا مع وفد الجبهة الثورية السودانية.
أشادت قوى المعارضة السودانية بالجهود التي تبذلها مصر لتحقيق أهداف الثورة السودانية، وحرصها على إرساء السلام.
- جهود مصرية لتوحيد رؤى قوى المعارضة السودانية
- المعارضة السودانية بين الالتزام بالوثيقة واقتسام مكتسبات السلطة
وقالت الجبهة الثورية السودانية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قوى إعلان الحرية والتغيير، الإثنين، نشكر مصر لمساندتها الشعب السوداني وحرصها على إرساء السلام.
وأضافت أن السودان مقبل على مرحلة جديدة لن تنجح بدون الوحدة والتعاون.
ومن جانبها، أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف الثورة السودانية من خلال استضافتها لاجتماعاتنا مع وفد الجبهة الثورية السودانية
وأضافت أن اجتماعات القاهرة مستمرة، والهدف منها إشراك الجبهة الثورية ضمن اتفاق السلام بالسودان، مشيرة إلى أن الحوار مع الجبهة الثورية إيجابي وبنّاء وسيكون مستمرًا لبحث القضايا العالقة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية المصرية مواصلة الاتصالات مع الأشقاء في السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك.
وقالت إن الاجتماع في القاهرة بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية بغرض تحقيق السلام في السودان.
وأوضحت أن الاجتماع جاء لدعم الوثيقة الدستورية المقرر التوقيع عليها يوم 17 أغسطس/ آب المقبل.
وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة لقاءات بين ممثلين عن الجبهة الثورية السودانية وقوى إعلان الحرية والتغيير، لحل القضايا الخلافية في وثيقة الإعلان الدستوري، الذي وقعت عليه قوى التغيير بالأحرف الأولى مع المجلس العسكري الانتقالي أوائل الشهر الجاري.
ووصل وفد الجبهة الثورية إلى القاهرة، الجمعة، ويضم أركو مناوى، وجبريل إبراهيم، ومالك عقار، وياسر عرمان، والهادي إدريس في إطار الوقوف على تطورات العملية السياسية والعمل على حل القضايا الخلافية.
ووضع المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، جدولا زمنيا لتنفيذ الاتفاق الوارد في الإعلان الدستوري لإدارة الفترة الانتقالية.
وبحسب الجدول الزمني فإن إجراءات تنفيذ الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير تنتهي في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل.
ويعد الاتفاق على الوثيقة الدستورية آخر مراحل المفاوضات بين الطرفين التي استمرت لمدة 4 أشهر منذ سقوط نظام البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي.