مصدر بـ"السيادي السوداني": قرار مرتقب بشأن أحداث ولاية البحر الأحمر
مصدر يقول لـ"العين الإخبارية" إن اجتماع المجلس ناقش التوترات الأمنية بمدينة بورتسودان، وأقال والي البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية
كشف مصدر بالمجلس السيادي السوداني لـ"العين الإخبارية" عن صدور قرار مرتقب بإقالة والي البحر الأحمر ومدير جهاز المخابرات بالولاية على خلفية التوترات الأخيرة.
وكانت مدينة بورتسودان شهدت تجدد الاشتباك القبلي ما أدى إلى مقتل العديد من السوادنيين.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن اجتماع المجلس السيادي السوداني اليوم الأحد ناقش التوترات الأمنية بمدينة بورتسودان، واتخذ قرارا بإقالة والي البحر الأحمر اللواء ركن عصام الدين عبدالفراج ومدير جهاز الأمن بالولاية.
وعلمت "العين الإخبارية" من مصادرها أن عدد القتلى وصل إلى 27 قتيلا بينهم 3 قتلى للقوات النظامية، كما أن هناك حرائق بالمنازل.
وعلى إثر تلك الأحداث انتشرت قوات من الجيش السوداني في شوارع مدينة بورتسودان، لاحتواء هذا الصراع القبلي.
والخميس الماضي، قرر المجلس السيادي السوداني إرسال وفد عاجل إلى بورتسودان (شرق)؛ للوقوف على توترات الأوضاع بالمدينة.
وضم الوفد عضو مجلس السيادة المستشار القانوني حسن شيخ إدريس، إلى جانب رئيس أركان القوات البرية ونائب مدير جهاز الأمن ومدير الشرطة.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت السلطات السودانية، مقتل 7 وإصابة 22 آخرين، في صراع بين قبيلتين بولاية القضارف.
وسرعان ما انتقل الصراع إلى بورتسودان، في ذات الشهر، قبل أن يتجدد بسبب ندرة المياه في المدينة، لكن المجلس العسكري سرعان ما تدخل وعقد صلحا بين الطرفين.