اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" الأحد بجدة لبحث التصعيد الإسرائيلي
الاجتماع بطلب من السعودية لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في عزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضم جميع مناطق غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية.
تعقد منظمة التعاون الإسلامي، الأحد المقبل، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية بطلب من المملكة العربية السعودية بمقرها في جدة، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.
- "التعاون الإسلامي" تلبي دعوة السعودية للاجتماع لبحث تصعيد نتنياهو
- الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو وترحب بدعوة السعودية لاجتماع طارئ
وفي تصريح أرسلته لـ"العين الإخبارية"، قالت المنظمة: "بطلب من المملكة العربية السعودية، دولة المقر ورئيسة القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، ستعقد منظمة التعاون الإسلامي، الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2019، اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية بمقر المنظمة في جدة".
وأضافت أن "الاجتماع يبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في عزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني".
ولفتت المنظمة، في تصريحها، إلى أنه "من المقرر أن يسبق الاجتماع الوزاري اجتماع تحضيري لكبار المسؤولين".
وفي وقت سابق الأربعاء، حمل الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقاً لرؤية حل الدولتين.
وطالب "جميع الدول والمنظمات الدولية رفض وإدانة هذا الإعلان الاستفزازي، وإلزام إسرائيل وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، باعتبارها باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وكان نتنياهو وفي مسعى أخير منه لتجنيد أصوات اليمين في إسرائيل، أعلن في مؤتمر صحفي استثنائي أمس الثلاثاء، عزمه ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت كخطوة نحو ضم المستوطنات في الضفة الغربية.
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأعلنت إسرائيل مرارا عزمها الإبقاء على احتلالها غور الأردن في إطار أي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.