بدء التصويت في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التونسية

يتنافس في الانتخابات 26 مترشحا، من بينهم مرشح داخل السجن منذ 23 أغسطس، ومرشح آخر خارج تونس بسبب ملاحقات قضائية

فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوبها، الأحد، أمام الناخبين لاختيار الرئيس السابع للجمهورية التونسية من بين 26 مرشحا، خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وسط حالة ترقب وضبابية تسود المشهد السياسي بالبلاد.

• تونس تختار رئيسها.. "خروقات" تزيد من ضبابية المشهد

سباقٌ انتخابي لا يمكن التنبؤ بنتيجته على الرغم من تجربة تونس القصيرة مع الديمقراطية، فهي منافسة يغيب عنها مرشح أوفر حظا بفارق كبير عن غيره، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية.

وحسب أرقام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بلغ العدد الإجمالي للناخبين في الاقتراع الرئاسي (الدورتان الأولى والثانية) 7 ملايين و81 ألف ناخب في داخل وخارج البلاد.

• إفشاء أسرار الدولة للإخوان.. فضيحة جديدة للشاهد قبل اقتراع تونس

ويتنافس في الانتخابات 26 مترشحا، من بينهم مرشح داخل السجن منذ 23 أغسطس ومرشح آخر خارج تونس بسبب ملاحقات قضائية متعلقة بالتهرب الضريبي وتبييض الأموال.

أما عدد مكاتب الاقتراع، فبلغت 30 ألفا موزعة على 4567 مركز اقتراع في الداخل و303 مكاتب بالخارج.

وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على غالبية الأصوات بنسبة 50% زائد واحد، ينتقل المرشحان اللذان يحصدان العدد الأكبر من الأصوات إلى الدورة الثانية.

يشار إلى أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في 25 يوليو/تموز الماضي دفعت الهيئة العليا للانتخابات إلى تحديد موعد مبكر للانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، عقب الانتخابات التشريعية المرتقبة في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.