وزير الخارجية الفلسطيني يثمن تحرك السعودية السريع ضد انتهاكات إسرائيل
رياض المالكي يشكر السعودية على دعوتها لعقد اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
ثمن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي دور السعودية القيادي والبارز في الدعوة الفورية لعقد الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة لبحث التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المالكي، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ للمنظمة: "لا يمكن التسامح مع تهديدات حكومة الاحتلال، وعلينا إيصال رسالة تعكس موقفنا الموحد ضد هذه الانتهاكات".
وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء تصرفات حكومة الاحتلال الاستفزازية، مؤكدا أن إسرائيل تواصل ارتكاب جرائم وانتهاكات بشكل يومي في حق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن وقتا طويلا قد مضى بدون مساءلة إسرائيل عن انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، لافتا إلى أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير ينسف كل أسس السلام ويهدد الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
ونوه بأن الأردن سخّر كل طاقاته السياسية والدبلوماسية للتصدي للممارسات الإسرائيلية الاستعمارية.
وكان نتنياهو وفي مسعى أخير منه لتجنيد أصوات اليمين في إسرائيل، أعلن في مؤتمر صحفي استثنائي، الثلاثاء الماضي، عزمه ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت كخطوة نحو ضم المستوطنات في الضفة الغربية.
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأعلنت إسرائيل مرارا عزمها الإبقاء على احتلالها غور الأردن في إطار أي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز