"التعاون الخليجي": تصريحات نتنياهو عن غور الأردن "استفزاز خطير"
الدكتور عبداللطيف الزياني قال إن الضفة الغربية المحتلة هي أرض فلسطينية بموجب حقائق الجغرافيا والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن
أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، مؤكدا أنه استفزاز خطير.
- بعد أزمة "غور الأردن".. الوطني الفلسطيني يطالب بتعليق عضوية إسرائيل الأممية
- نتنياهو يعتزم ضم مناطق بالضفة الغربية حال فوزه بالانتخابات
ووصف المجلس، في بيان الأربعاء، تصريحات نتنياهو بأنها عدوانية وتتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، وتقوض جهود السلام الدولية.
وقال الأمين العام الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إن الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967 هي أرض فلسطينية بموجب حقائق الجغرافيا والتاريخ والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
واستنكر الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني واستمرار سلطة الاحتلال في مصادرة أراضي الفلسطينيين وإقامة مستوطنات عليها.
ودعا الزياني إلى إدانة انتهاك إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وطالب مجلس الأمن الدولي بموقف حاسم لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد دعم مجلس التعاون للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
كان نتنياهو وفي مسعى أخير منه لتجنيد أصوات اليمين في إسرائيل أعلن، في مؤتمر صحفي استثنائي أمس الثلاثاء، عزمه ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت كخطوة نحو ضم المستوطنات في الضفة الغربية.
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأعلنت إسرائيل مرارا عزمها الإبقاء على احتلالها غور الأردن في إطار أي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.