رئيس تونس: وجود مرشح للرئاسة بالسجن يؤثر على مصداقية الانتخابات
الرئيس التونسي المؤقت أكد على تواصله مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بشأن وضع نبيل القروي المسجون حاليا.
أكد الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر أن وجود المرشح نبيل القروي في السجن يؤثر على مصداقية الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
- انطلاق الانتخابات التشريعية التونسية في الخارج
- "ارحل".. شعار يعمق أزمة إخوان تونس في الانتخابات التشريعية
وقال الناصر في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: أنا على تواصل مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بشأن وضع نبيل القروي"، مشيرا إلى أن الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية أحدثت مشكلة بسبب وجود أحد المرشحين في السجن.
وشدد على أن الانتخابات الرئاسية بالنسبة إلى البلاد مصيرية، وأن الهيئة العليا المستقلة لها كامل الصلاحيات على مراقبة الانتخابات الرئاسية بموجب القانون.
وأضاف "واجبنا هو إنجاح العملية الديمقراطية وتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، لدينا دولة ومؤسسات قادرة على حماية المواطنين وفرض القانون والوفاء بالتزاماتها الدولية".
وتشهد الجولة الثانية من الانتخابات، منافسة بين المرشح قيس سعيّد، الذي حصد العدد الأكبر من أصوات الجولة الأولى، ورجل الأعمال المسجون نبيل القروي.
ورفض القضاء التونسي الثلاثاء الماضي طلب الإفراج عن المرشح القروي كما أكد محاميه كمال بن مسعود لوكالة الأنباء الفرنسية.
والقروي متهم في قضايا تبييض أموال والتهرب الضريبي وقد تم توقيفه في 23 أغسطس/ آب الفائت.