المجموعة الأوروبية بمجلس الأمن: عملية تركيا تعرقل مواجهة داعش
المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن رفضت أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في سوريا.
أكدت المجموعة الأوروبية في مجلس الأمن، الخميس، أن العمل العسكري التركي أحادي الجانب في شمال شرق سوريا يعرقل تقدم التحالف الدولي ضد داعش ويهدد بزعزعة الاستقرار.
وشددت المجموعة الأوروبية على أن أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في سوريا "غير مقبولة".
ودعت كافة الأطراف إلى حماية المدنيين والسماح للمنظمات الإنسانية بالعمل في سوريا.
وعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة طارئة، لبحث تطورات العدوان التركي العسكري على سوريا.
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاجتماع لمناقشة العدوان التركي.
وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، عملية عسكرية ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا، وهو ما اعتبره مراقبون "عدوانا وانتهاكا" لسيادة البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، عن نزوح أكثر من 60 ألف مدني من مناطقهم شمال شرق سوريا جراء العدوان التركي.
وأكد المرصد تواصل عمليات النزوح من مناطق متفرقة شرق الفرات جراء العدوان التركي على المنطقة، مشيرا إلى ارتفاع أعداد النازحين إلى أكثر من 60 ألف مدني تركوا مدنهم وبلدانهم وقراهم خلال 24 ساعة.
وأضاف المرصد السوري أن كلا من مدينة "الدرباسية" و"رأس العين" باتتا شبه خاليتين من سكانهما، عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية المعتدية على الأراضي السورية.
وأشار إلى مقتل 30 شخصا بينهم 8 مدنيين وإصابة 33 في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" والجيش التركي بمنطقتي تل أبيض ورأس العين، في اليوم الأول للعدوان.
وأعلن مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، لاحقا، صد هجوم تركي شرقي نهر الجلاب، وتدمير 3 مركبات عسكرية، وقتل أكثر من 22 عنصرا من المهاجمين.
وأوضح المتحدث باسم قوات "سوريا الديمقراطية" في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أن القوات التركية تحاصر بلدتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا".
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA= جزيرة ام اند امز