بريماداسا يقر بهزيمته أمام راجاباكسا في انتخابات الرئاسة بسريلانكا
![جوتابايا راجاباكسا المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات سريلانكا](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2019/11/17/145-101000-sajith-scaled_700x400.jpg)
ملايين السريلانكيين أدلوا بأصواتهم السبت لاختيار رئيس جديد للبلاد ينتشلها من أعمق ركود اقتصادي تشهده منذ 15 عاما.
أقر ساجيث بريماداسا، الأحد، بهزيمته أمام جوتابايا راجاباكسا في انتخابات الرئاسة السريلانكية، مهنئا إياه بفوزه.
وجرت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بسريلانكا، السبت، بين وزير الدفاع السابق جوتابايا راجاباكسا ومنافسه الرئيسي الوزير ساجيث بريماداسا، بحسب رويترز.
وأدلى ملايين السريلانكيين بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد ينتشلها من أعمق ركود اقتصادي تشهده منذ 15 عاما بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في عيد الميلاد في كنائس وفنادق وراح ضحيتها أكثر من 250 شخصا.
وكان راجاباكسا قد أشرف على هزيمة الجيش للانفصاليين (التاميل) قبل 10 سنوات في عهد أخيه ورئيس البلاد في ذلك الوقت ماهيندا راجاباكسا.
وتعهد راجاباكسا بأن تكون قيادة البلاد قوية لتأمين مواطني سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة وأغلبهم من السنهال البوذيين.
وقالت مفوضية الانتخابات، الأحد، إنه بعد فرز ربع الأصوات حصل راجاباكسا على 48.2% في حين حصل بريماداسا على 45.3%.
وحقق راجاباكسا تقدما قويا في الجزء الجنوبي من الجزيرة الذي تقطنه أغلبية من السنهال. وتقدم بريماداسا في الشمال الذي يغلب عليه التاميل.
وتوقعت مفوضية الانتخابات اتضاح النتائج بحلول ساعة متأخرة من مساء الأحد وأن يؤدي الرئيس الجديد للبلاد اليمين الدستورية خلال يوم واحد.
وتعارض أحزاب التاميل السياسية بشدة راجاباكسا الذي يواجه ادعاءات بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان بين المدنيين خلال المراحل الأخيرة من الحرب ضد الانفصاليين في 2009. إلا أن راجاباكسا وأخاه ينفيان هذه الادعاءات.
ويقول المسلمون الذين يمثلون جماعة الأقلية الكبيرة الأخرى إنهم يواجهون عداء منذ هجمات أبريل/نيسان على الفنادق والكنائس التي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها.
كانت الشرطة السريلانكية قد أكدت، السبت، أن مسلحين فتحوا النار على قافلة من الحافلات تقل الناخبين المسلمين في شمال غرب البلاد، مع بدء الناخبين الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjExMiA=
جزيرة ام اند امز