سياسة
الخطيب من دار الفتوى: لن أترشح وتوافقنا على الحريري لرئاسة الحكومة
سمير الخطيب يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة اللبنانية، قائلا إنه بعد لقاء المفتي دريان تم التوافق على تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة الجديدة
أعلن رجل الأعمال سمير الخطيب، الأحد، الانسحاب من الترشح لرئاسة الحكومة اللبنانية، وأنه تم التوافق على تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.
- الحريري يعلن دعم سمير الخطيب لرئاسة الحكومة اللبنانية
- الباب مفتوح للمفاجآت.. الخريطة النيابية ترجح كفة الخطيب بلبنان
ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء الرسمية عن الخطيب قوله "علمت من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان أن نتيجة اللقاءات والاتصالات مع أبناء الطائفة الإسلامية تم التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة".
وأضاف "سأتوجه إلى بيت الوسط لإبلاغ الحريري بالأمر، لأنه من سماني إلى رئاسة الحكومة".
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري، أنه يدعم تولي سمير الخطيب رئاسة الوزراء.
وقبل الخطيب أعلن التوافق على تسمية الوزير السابق محمد الصفدي قبل أن يعتذر بعد ساعات، نتيجة الخلافات السياسية ورفض رؤساء الحكومة السابقين له.
وينص الدستور اللبناني على ضرورة أن يحظى رئيس الحكومة المرشح بأكثرية عدد أصوات النواب الذين يحضرون إلى القصر الرئاسي لتسمية مرشحهم.
ووفق الدستور اللبناني، وبعد الانتهاء من الاستشارات النيابية الملزمة يُسمّي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المُكلّف، بالتشاور مع رئيس مجلس النوّاب بعدما يطلعه رسميا على نتائجها، لكن مرسوم التسمية يُصدره رئيس الجمهورية مُنفردا، ولا يحمل إلا توقيعه.
ويواصل اللبنانيون التظاهر في مختلف أنحاء البلاد منذ الشهر الماضي، للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.
وكان الحريري أعلن استقالة حكومته في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تجاوباً مع إرادة كثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، أي بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA=
جزيرة ام اند امز