واشنطن: خطاب بيونج يانج بشأن التجارب الصاروخية يدعو للقلق
مارك إسبر يعرب عن تفاؤله بشأن الجهود الدبلوماسية مع كوريا الشمالية
عدّ وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الثلاثاء، أن خطاب كوريا الشمالية بشأن التجارب الصاروخية التابعة لها يدعو للقلق.
وقال إسبر: "متفائل بشأن الجهود الدبلوماسية مع كوريا الشمالية ولكن خطابها بشأن التجارب الصاروخية يدعو للقلق".
وقال مسؤول عسكري في كوريا الشمالية، السبت الماضي، إن تجارب بلاده حول التكنولوجيا الدفاعية والصاروخية في الآونة الأخيرة تهدف إلى ردع التهديدات النووية الأمريكية.
وكان دبلوماسي أمريكي بارز قد أعلن، الإثنين، أن بلاده لن تقبل مهلة نهاية العام التي حددتها كوريا الشمالية للحصول على تنازلات من واشنطن في المحادثات النووية المتوقفة، وحث بيونج يانج على العودة إلى طاولة المفاوضات على الفور.
وقال ستيفن بيجون، المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، للصحفيين: "في هذه المرحلة.. اسمحوا لي أن أكون واضحا تماما؛ الولايات المتحدة ليس لها موعد نهائي"، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وحذر الرئيس دونالد ترامب كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، من أنها قد "تخسر كل شيء" بسبب عدوانيتها تجاه الولايات المتحدة بعد إعلانها تجربة أسلحة جديدة.
وحدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مهلة غايتها نهاية العام لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، محذرا من أنه قد يتخذ "طريقا جديدا" غير محدد ما لم يتم تقديم تنازلات.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان كوريا الشمالية إجراءها تجربة ثانية خلال أسبوع في منشأة للأقمار الصناعية ومحركات الصواريخ، لتعزيز قدراتها في مجال الردع النووي الاستراتيجي.
وذكرت الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية أن هذا الاختبار "كان هدفه تقييم" القدرات القتالية للمنظومة، موضحة أنه أثبت التفوق العسكري والتقني لمنظومة الأسلحة وإمكانية الاعتماد عليه.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة لكوريا الشمالية باك جونج تشون حذر من أن "القوى المعادية"، بما في ذلك الولايات المتحدة، يجب أن تمتنع عن استفزاز كوريا الشمالية إذا أرادت عاما جديدا سلميا، حسب وصفه.
aXA6IDMuMTI5LjQyLjE5OCA= جزيرة ام اند امز