رويترز: نحو 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة في إيران
كان من بين القتلى بالاحتجاجات الأخيرة في إيران 17 قتيلا في سن المراهقة ونحو 400 امرأة.
أفاد مسؤولون حكوميون، الإثنين، بأن نحو 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات الأخيرة في إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بفعل كل ما يلزم لإنهاء الاحتجاجات الأخيرة، الأمر الذي أفضى إلى استخدام العنف غير المبرر.
وكان من بين القتلى 17 في سن المراهقة ونحو 400 امرأة، خلال الاحتجاجات التي اندلعت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واتخذت احتجاجات 2019 في إيران طابعاً مختلفاً عن الأعوام السابقة؛ إذ بدأت بمطالب ذات طابع اقتصادي في الغالب، ثم اتجهت إلى طريق سياسي فيما بعد طال مباشرة النخبة المسيطرة على حكم البلاد.
وتنوعت أساليب النظام الإيراني بين الردع الاستباقي للمحتجين من خلال الاعتقالات العشوائية والاستدعاء الأمني للناشطين مدنيا وحقوقيا ونقابيا؛ خشية اندلاع احتجاجات ذات نطاق أوسع.
أما الخطوة التالية في التعامل، فكانت عبر الرد بعنف مثل إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع حال خروج متظاهرين في الشوارع، رافعين شعارات مناهضة لسياسات النظام أو مطالب شعبية.
الأمر اللافت أن الاحتجاجات الإيرانية نفسها محض استمرار لدائرة السخط داخليا تجاه الأوضاع المتردية على مدار العامين الأخيرين تحديدا؛ حيث تسجل بيانات أكاديمية أن إيران شهدت 4200 احتجاج على الأقل منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول 2017 حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وشهدت جميع المحافظات الإيرانية (31 محافظة) احتجاجات خلال الفترة المذكورة، غير أن 2019 كان عاما مفصليا من حيث طبيعة المظاهرات التي تصدرها العمال، ثم التجار والمعلمون وطلاب الجامعات والمتقاعدون والسائقون.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg
جزيرة ام اند امز