الكويت: "المنطقة المحايدة" مع السعودية تجسد العلاقات الأخوية
مجلس الوزراء الكويتي شدد على عمق العلاقات بين الكويت والمملكة العربية السعودية
رحب مجلس الوزراء الكويتي، الإثنين، بتوقيع اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة مع المملكة العربية السعودية، معتبراً إياها تجسيداً للعلاقات الأخوية.
وشدد المجلس على عمق العلاقات بين الكويت والمملكة العربية السعودية، ومدى التناغم بين البلدين الذي انعكس من خلال توقيع هذه الاتفاقية.
ووقعت السعودية والكويت، الثلاثاء، اتفاقاً ومذكرة تفاهم بشأن تقسيم المنطقة المقسومة، التي تحوي حقولاً نفطية يتم تشغيلها على نحو مشترك بين الدولتين.
ووقّع الاتفاق وزير النفط الكويتي خالد الفاضل ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وذلك في العاصمة الكويت.
وقالت وزارة الطاقة السعودية على "تويتر": "وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير النفط الكويتي الدكتور خالد علي الفاضل، وقَّعا اليوم في الكويت مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين".
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا): "الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما ومذكرة تفاهم".
وقال وزير النفط الكويتي خالد الفاضل، الثلاثاء، في تغريدة على موقع "تويتر": "أرفع أسمى آيات التهاني لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وعودة الإنتاج في المنطقة المقسومة، تجسيداً لجهود الأمير الدائمة والداعمة للتلاحم الخليجي".
وتبلغ مساحة المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية حوالي 5700 كيلومتر مربع، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي ويستمر بشكل مستقيم باتجاه الغرب.
كان الفاضل قد ذكر، على هامش مشاركته في اجتماع مجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الأحد، أنه يأمل في أن تسوي الكويت والسعودية قضية المنطقة المقسومة بحلول نهاية 2019.
وتابع: "هناك توافق دائماً بين الكويت والسعودية فيما يخص المنطقة المقسومة، لكن استئناف إنتاج النفط من المنطقة مسألة ينبغي مناقشتها على مستويات أرفع".