الرئيس الجزائري يأمر بإعداد قانون يجرم مظاهر العنصرية وخطاب الكراهية
الرئاسة الجزائرية تشير إلى أنه لوحظ ازدياد خطاب الكراهية والحث على الفتنة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.
أمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الإثنين، بإعداد قانون يجرم مظاهر العنصرية وخطاب الكراهية.
- لجنة خبراء قانونيين لتعديل "عميق" في الدستور الجزائري
- تبون يتعهد باقتصار الرئاسة الجزائرية على ولايتين
وذكر بيان للرئاسة أن تبون وجّه تعليماته للوزير الأول، عبدالعزيز جراد، بإعداد مشروع قانون يجرم كل مظاهر العنصرية والفئوية وخطاب الكراهية في البلاد.
وأشار البيان إلى أن الإجراء يأتي بعد "أن لوحظ ازدياد خطاب الكراهية والحث على الفتنة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت إلى أنه "يأتي لسد الباب في وجه أولئك الذين يستغلون حرية وسلمية الحراك برفع شعارات تهدد الانسجام الوطني".
وأكد أن "الجميع مطالبون بالتقيد بالدستور وقوانين الجمهورية، لا سيما فيما يتعلق باحترام ثوابت الأمة وقيمها، والمكونات الأساسية للهوية الوطنية والوحدة الوطنية ورموز الدولة والشعب".
وتزامن القرار مع احتفال الجزائر برأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف يوم 12 يناير/كانون الثاني من كل عام؛ إذ تصاعدت في الجزائر دعوات "إلغاء الأمازيغية والعيد من الدستور".
وأشار مراقبون إلى أن الحراك الشعبي تم اختراقه من قبل أطراف تحاول الاستثمار في النعرات العنصرية والعرقية خاصة بين الأمازيغ والعرب.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA= جزيرة ام اند امز