"التعاون الإسلامي": حل القضية الفلسطينية لا بد أن يكون وفق المرجعيات الدولية
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكد الالتزام الداعم والثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن أساس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا بد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
- الجامعة العربية: خطة ترامب إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة
- العثيمين يدعو لمساءلة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الفلسطينيين
وجدد العثيمين -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس"- التزام المنظمة الداعم والثابت للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يؤدي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة، والوصول إلى سلام عادل وشامل.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون على أن مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مضيفا أن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي للمدينة يُعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الثلاثاء، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، موضحاً أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، وأنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أخبره بموافقته على خوض مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين، وتابع "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات جزءا من إسرائيل".
وقال الرئيس الأمريكي إن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة -حسب ترامب- أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الفلسطينيين خطة السلام الأمريكية، مؤكدا أنها لن تمر وسوف تذهب على يد الشعب الفلسطيني إلى زوال.
من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إن القراءة الأولى لخطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة.