سقوط قذيفة كورية شمالية قرب المنطقة الاقتصادية لليابان
هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية تؤكد أن بيونج يانج أطلقت "مقذوفا غير محدد" باتجاه بحر اليابان
سقطت قذيفة أُطلقت من كوريا الشمالية، الأحد، قرب المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أكدت أن بيونج يانج أطلقت "مقذوفا غير محدد" في البحر قبالة سواحلها الشرقية باتجاه بحر اليابان، بحسب وكالة يونهاب.
وتعد هذه أحدث حلقة من سلسلة عمليات إطلاق مشابهة قامت بها بيونج يانج في وقت يحاول العالم جاهدا التعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن، السبت الماضي، أن جارته الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد سقط في البحر، قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
- كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
- كوريا الشمالية تستأنف تجاربها الباليستية بـ"مقذوفين غامضين"
وقالت وكالة يونهاب للأنباء، نقلا عن قيادة الأركان المشتركة بالجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي.
ويعد هذا رابع إطلاق من نوعه هذا الشهر، حيث تقوم القوات الكورية الشمالية بتدريبات عسكرية مستمرة، عادة ما يشرف عليها الزعيم كيم جونج أون.
وفي مطلع الشهر الجاري، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ باليستية باتجاه بحر الشرق، وذلك بعد أسابيع على إعلان بيونج يانج أنها أنهت الوقف الاختياري لتجارب الأسلحة الباليستية بعيدة المدى.
وعقب التجارب الصاروخية لبيونج يانج، مطلع الشهر الجاري، نددت 5 دول أوروبية بتلك الخطوة.
وأعربت بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك، عن "قلقها العميق" إزاء إطلاق الصواريخ في الأول من مارس/آذار الجاري.
ومنذ مايو/أيار 2019 أجرت بيونج يانج عدة تجارب لصواريخ باليستية.
وقالت الدول الخمس "ندين مثل هذه الأعمال المستفزة" التي "تقوض الاستقرار والأمن الإقليمي وكذلك الأمن والسلام الدوليين".
ونددت الدول الأوروبية الخمس بـ"انتهاك واضح" لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبر الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن الدولي، بعد اجتماع مغلق، بطلب من برلين وباريس ولندن، أنه "من الضروري أن يضمن مجلس الأمن التطبيق الكامل لقراراته، وأن تبقى عقوباته مفروضة".
وتمنع قرارات مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية من اختبار الصواريخ الباليستية، وقد تم فرض عقوبات شديدة على البلاد، بسبب برامجها الصاروخية والأسلحة النووية.