فرنسا وبريطانيا تعلنان تخفيف قيود كورونا الأسبوع المقبل
فرنسا تعلن رفع القيود عن حركة التنقل الداخلية وإعادة فتح المقاهي والحانات والمطاعم اعتبارًا من 2 يونيو المقبل
أعلنت فرنسا وبريطانيا، الخميس، بشكل منفرد تخفيف بعض الإجراءات والقيود الاحترازية التي اتختذها كل منهما للحد من تفشي فيروس كورونا بدءا من الأسبوع المقبل.
ففي فرنسا أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، أن انتشار فيروس كورونا قد بات تحت السيطرة في البلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن الإجراءات الجديدة للمرحلة الثانية من تخفيف الحجر المفروض على الفرنسيين جراء تفشي وباء كوفيد-19 منذ 17 مارس/آذار الماضي، قال فيليب إن الإجراءات الجديدة التي تتضمن رفع القيود عن حركة التنقل وفتح المطاعم ودور السينما والمتنزهات في المناطق الخضراء ستدخل حيز النفاذ اعتبارا من الثاني من يونيو/حزيران المقبل.
كما أشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى استمرار حظر الأنشطة الرياضية في البلاد حتى 21 يونيو/حزيران المقبل، مؤكدا تأييده لإعادة فتح الحدود الأوروبية الداخلية في 15 يونيو/حزيران المقبل.
- بعد تخفيف قيود كورونا.. 10 أنشطة تتطلب إجراءات احترازية إضافية
- وتستمر الحياة.. "الصحة الخليجي" يعلن إجراءات "العودة بعد كورونا"
وحسب الحصيلة الرسمية فقد أودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 28 ألفا و500 شخص.
وفي بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه يمكن تخفيف الإغلاق العام في البلاد، بدءًا من يوم الإثنين المقبل.
وأعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، اليوم الخميس، تسجيل 377 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ليرتفع إجمالي الوفيات في بريطانيا إلى 37837 وفاة.
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة سلوفينيا بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فُرضت لاحتواء تفشي فيروس كورونا من الاثنين المقبل، بما يسمح بفتح جميع الفنادق وحمامات السباحة والمنتجعات الصحية ومراكز اللياقة البدنية.
وقال يلكو كاتسين، المتحدث باسم الحكومة إن "جميع التلاميذ سيعودون إلى المدارس الابتدائية الأسبوع المقبل وكان بعضهم قد عاد في 18 مايو/أيار فيما سيواصل طلاب المدارس الثانوية تلقي دروسهم عبر الإنترنت حتى نهاية العام الدراسي في آواخر يونيو /حزيران".
وأضاف كاتسين، في مؤتمر صحفي، أنه "اعتبارا من أول يونيو/حزيران سيتم السماح بتجمع ما يصل إلى مئتي شخص في الأماكن العامة".
وسجلت سلوفينيا حتى الآن 1473 حالة إصابة بفيروس كورونا و108 وفيات.