ترامب: حركة "أنتيفا" قادت "المخربين" وسنصنفها منظمة إرهابية
الرئيس الأمريكي: سنصنف حركة "أنتيفا" منظمة إرهابية لأنها قادت "المخربين" وسط الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاحد، إن حركة "أنتيفا" منظمة إرهابية قادت "المخربين"، في إشارة للاحتجاجات الواسعة بولايات أمريكية على مقتل جورج فلويد.
وأضاف ترامب في تغريدة له: "سنصنف حركة "أنتيفا" منظمة إرهابية."
وواصل محتجون في عدة مدن وولايات أمريكية التنفيس عن غضبهم إزاء وفاة رجل من أصحاب البشرة السمراء أعزل في مينيابوليس بولاية مينيسوتا يدعى جورج فلويد بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يجد صعوبة في التنفس بينما كان رجل شرطة أبيض جاثيا على رقبته.
وقال وزير العدل الأمريكي وليام بار، السبت، إن "متعصبين ومحرضين مندسين" اختطفوا احتجاجات في المدن الأمريكية على وفاة الرجل". وأضاف في بيان مصور "مجموعات من المتعصبين والمحرضين المندسين يستغلون الوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم المنفصلة التي تتسم بالعنف ".
ولم يتضح عدد المحتجين المشاركين في المظاهرات في أنحاء البلاد من "أنتيفا" أو إذا كان أي من أعضائها مشاركا من الأصل.
وقال جون هارينجتون مدير إدارة السلامة العامة في مينيسوتا في مؤتمر صحفي، الأحد، إن نحو 20 بالمئة من الاعتقالات التي تمت السبت كانت لأشخاص جاءوا من خارج الولاية رغم أنه لم يحصل بعد على العدد الإجمالي للاعتقالات التي جرت مساء السبت.
وتغريدة ترامب، اليوم الأحد، ليست المرة الأولى التي يصف فيها أنتيفا بالجماعة الإرهابية.
كما قام سياسيون محافظون آخرون مثل عضو مجلس الشيوخ عن تكساس تيد كروز بالإدلاء بتصريحات مماثلة.
كما لم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة ترامب تسعى بجدية لإدراج "أنتيفا" في هذا التصنيف عبر القنوات الرسمية إذ سيتطلب ذلك كما هو متعارف عليه التنسيق مع عدة أجهزة اتحادية.
وحركة "أنتيفا" هي اختصار لـ "مكافحة الفاشية" - وهو اسم الجماعات المناهضة للعنصرية ذات الميول اليسارية المنضوية تحت الحزب الديمقراطي والتي تراقب وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين. وليس للحركة هيكل موحد أو قيادة وطنية، ولكنها ظهرت في شكل هيئات محلية في جميع أنحاء البلد، ولا سيما على الساحل الغربي.
والهدف الأساسي لهذه الحركة، كما تزعم هو "منع النازيين الجدد والمتفوقين البيض من الحصول على منصة بدلاً من الترويج لجدول أعمال مضاد قد لا يكون كافيا."
وتزعم هذه الحركة أنها مناهضة للعنصرية، ولكن أيضًا بشكل عام يسارية ومعادية للرأسمالية.
والسبت، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتجاجات في مدينة مينيابوليس بـ"العنيفة"، وقال إن الجيش يمكنه نشر قواته "بسرعة كبيرة" للرد.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن "تعدي الخطوط الحمراء للدولة جريمة، وعلى حكام الولايات التعامل مع الأمر بصرامة وإلا ستتدخل الحكومة الفيدرالية".