"الطاقة الذرية": مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تضاعف 8 مرات
الوكالة الدولية تؤكد أن "طهران ما زالت ترفض السماح بالوصول إلى موقعين نوويين يشتبه بهما".
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استمرار انتهاكات إيران لبنود الاتفاق النووي في نسبة تخصيب اليورانيوم والكمية المخصبة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بنحو 8 مرات الحدّ المسموح به".
وبحسب استنتاجات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الكمية التي راكمتها طهران بلغت في العشرين من أيار/مايو 1571,6 كيلوجراماً من اليورانيوم المخصب مقابل الحدّ المسموح به وهو 202,8 كيلوجرام بموجب الاتفاق النووي.
وأضافت الوكالة أن "إيران ما زالت ترفض السماح بالوصول إلى موقعين نوويين يشتبه بهما".
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل وزير الداخلية
- "الطاقة الذرية" تطالب إيران بالسماح لموظفيها بتفتيش المواقع النووية
وهذان الموقعان اللذان يرغب مفتشو الوكالة بالدخول إليهما منذ أشهر عدة، هما من بين 3 مواقع تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية باحتوائها سابقا على مواد وأنشطة نووية غير مصرّح عنها، بدون ارتباط مثبت بالبرنامج النووي الحالي.
وطالبت الوكالة الدولية إيران بـ"التعاون الكامل والفوري والسماح بدخول المراقبين إلى موقعين محددين".
وكانت إيران هددت، في 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بمنع ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الدخول لمنشآتها النووية إذا لم تف أوروبا بتعهداتها.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 20 مايو/أيار الماضي، فرض جولة جديدة من العقوبات على النظام الإيراني تشمل وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، و3 كيانات منها سجنان وهيئة لإنفاذ القانون، و 8 مسؤولين آخرين، لاتهامهم بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
وكانت الخزانة الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة "شنغهاي سينت لوجيستكس المحدودة" الصينية، ب سبب أنشطة متعلقة بإيران".
كما أنها فرضت مؤخرًا عقوبات على طهران، تشمل 15 فردا و5 كيانات إيرانية، كما أن العقوبات تشمل 5 شركات إيرانية مرتبطة بصناعة البتروكيماويات.
وضاعفت العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران منذ أغسطس/آب 2018، واتسعت خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أزمات البلاد الاقتصادية والاجتماعية.