السيسي وماكرون يتفقان على تقويض التدخلات غير الشرعية في ليبيا
الرئيسان المصري والفرنسي يتفقان خلال اتصال هاتفي على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في ليبيا
اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الأربعاء، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في ليبيا والتي تستخدم المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لتحقيق أهدافها على حساب الاستقرار والأمن الإقليمي.
كما تبادل الاتصال الذي أجراه الرئيس المصري، توجهات النظر والرؤى بشأن تطورات الوضع في ليبيا، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية المركزة لتسوية الأزمة الليبية على نحو يُفعل إرادة الشعب الليبي ويحافظ على موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيها.
من جانبه؛ أشاد الرئيس الفرنسي بالتحركات المصرية الدؤوبة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الأزمة الليبية.
وتم التوافق بين الرئيسين على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة.
وفي 6 يونيو/حزيران الماضي، طرحت مصر مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا، ولاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.
وتضمنت المبادرة المصرية، التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.