اليونان تخير تركيا بين الانسحاب أو عقوبات ومحكمة دولية
رئيس الوزراء اليوناني يطالب بفرض عقوبات "مجدية" على تركيا إذا لم تسحب قطعها البحرية من شرقي المتوسط.
طالب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات "مجدية" على تركيا إذا لم تسحب قطعها البحرية من المناطق المتنازع عليها في شرق المتوسط.
وشدد ميتسوتاكيس على أن تركيا مطالبة بالعودة إلى طاولة المفاوضات وإلا سنلجأ لمحكمة العدل الدولية.
وأوضح رئيس الوزراء اليوناني "نحتاج إلى حوار مع تركيا لكن ليس تحت التهديد، وما يهدد أمن بلدي يهدد سلامة جميع دول الاتحاد الأوروبي".
وأضاف ميتسوتاكيس "إذا كانت أوروبا تريد ممارسة سلطة سياسية جغرافية حقيقية، فينبغي ألا تسترضي تركيا العدائية".
وتجد اليونان وقبرص نفسيهما في خط المواجهة الأول مع تركيا التي تطالب بحق استغلال النفط والغاز في منطقة بحرية تؤكد أثينا أنها خاضعة لسيادتها.
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت هذه الدول بعرض عضلات مع تصريحات قوية اللهجة ومناورات عسكرية وإرسال سفن إلى المنطقة.
وأبدت فرنسا بوضوح دعمها لليونان بنشرها سفنا حربية وطائرات مقاتلة في المنطقة في مبادرة شجبها بقوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المغتاظ أساسا من فرنسا.