سيادة ليبيا وحظر الأسلحة.. الأمم المتحدة تحذر
تقدم السراج باستقالته على الهواء مباشرة عبر القناة الرسمية الليبية، مؤكدا أن "استقالته مواجهة للواقع".
طالبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة استيفاني وليامز، باحترام سيادة ليبيا ووقف التدخلات الخارجية والالتزام بحظر الأسلحة الفروض عليها.
وأشادت ستيفاني بإعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الدستورية فايز السراج، عزمه تسليم السلطة إلى سلطة تنفيذية جديدة بحلول نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأكدت في بيان أن "إعلان السراج يأتي عند محطة حاسمة في الأزمة الليبية، التي طال أمدها وفي وقت أصبح من الجلي أنه لم يعد بالإمكان إبقاء الوضع على ما هو عليه".
وشددت المسؤولة الأممية أن المسؤولية تقع الآن على الأطراف الليبية المعنية أمام الشعب الليبي، واتخاذ قرارات تاريخية والقبول بتقديم تنازلات متبادلة من أجل وطنهم.
ونوهت إلى أن ثمة فرصة لاستئناف الحوار السياسي الليبي- الليبي الشامل للجميع، والذي تعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المضي قدماً فيه في أقرب فرصة بالبناء على البيانين اللذين أصدرهما كل من السراج ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، في 21 آب/ أغسطس 2020، والاجتماعات التي انعقدت مؤخراً بين الأطراف الليبية الرئيسية في مونترو بسويسرا والمغرب ومصر.
وأشارت إلى أهمية أن يفي المجتمع الدولي بمسؤولياته أيضاً واحترام السيادة الليبية ووقف التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا والتقيد التام بقرار حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأعلن فايز السراج رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس الليبية، استقالته، الخميس الماضي، وتسليم مهامه للسلطة التنفيذية إثر ضغوط داخلية وخارجية.
وتقدم السراج باستقالته على الهواء مباشرة عبر القناة الرسمية الليبية، مؤكدا أن "استقالته مواجهة للواقع".
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز