الجيش الليبي: لن نسمح لتركيا باختراق ملف النفط

أحمد المسماري يقول، إن القيادة العامة للجيش الوطني لم تسمح لتركيا بالتدخل في ملف النفط على الإطلاق، فهو ملف ليبي خالص.

أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن القيادة العامة، لا تحارب الإرهاب فقط، بل الفساد أيضا، والذين استغلوا الأزمة لتحقيق مصالحهم. 

وقال متحدث باسم الجيش الليبي، خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، إن الجيش لا يحارب الليبيين، ولا أي مدينة ليبية، بل الإرهاب، والجريمة، والقيادة لم تسمح لتركيا بالتدخل في ملف النفط على الإطلاق، فهو ملف ليبي خالص.

وأشار إلى أن إغلاق النفط في الفترة السابقة كان لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وعدم استفادة تركيا وأي غازي من مقدرات الشعب الليبي.  

• مخترقو حظر السلاح إلى ليبيا بانتظار "العقاب الأوروبي"

وتابع، أن القيادة العامة شاركت في حوارات ليبية ليبية مثلت، فيها الشرق، والجنوب الليبي، ومثل نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق المنطقة الغربية، إلا أن بعض المليشيات كان ردها قاسي على موقف معيتيق الإيجابي من الاتفاقية الخاصة بالنفط.

وكشف المسماري نصوص الاتفاق، وأهم بنودها، إعادة تصدير وإنتاج النفط من كامل الموانئ الليبية، وتكوين لجنة فنية تشرف على توزيع النفط تعمل حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، واعتماد سعر واحد لبيع العملات الأجنبية للمؤسسات الحكومية والأهلية، وللمواطن، وإعادة منظومة المقاصة والمدفوعات الوطنية بين المصارف الليبية.  

• أردوغان وإيريني.. خروقات لاستنزاف ليبيا وابتزاز أوروبا

 وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن من ضمن مهام اللجنة الفنية المشتركة، تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة البلاد، والتنسيق بين الطرفين في إعداد ميزانية موحدة تلبي احتياجات كل طرف طبقا لتقديرات النفقات.

وتابع، وذلك بجانب التوفيق بين أي خلاف حول المخصصات، والإشراف على تحويل الأموال المخصصة بالميزانية إلى الطرفين من خلال وزارة المالية، ويتم التحويل شهريا لسداد المرتبات، أما مخصصات الباب الثاني والثالث والرابع فتتم ربع سنويا.

كما تقوم اللجنة ،بحسب المسماري، بالإشراف على تحويل مخصصات الباب الثالث "التنمية" والإشراف على إنفاقها في الأوجه والمشروعات المتفق عليها بالميزانية، وتتولى البحث في شكاوى المصارف التجارية بهدف تسهيل عملها مع المصرف المركزي، والإشراف على سير عمليات المقاصة ونظام المدفوعات والتأكد من عدم تعطل أو تعطيل أي إجراء إلا لأسباب وجيهة، والتأكد من عدم تدخل أي طرف في هذه العمليات.

والجمعة، أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، استئناف تصدير النفط، شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب".