ماكرون بالأمم المتحدة.. أردوغان في "مصيدة" سيد الإليزيه
الرئيس الفرنسي يؤكد أن على تركيا احترام سيادة الدول الأوروبية والقانون الدولي.
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أنه يجب على تركيا تقديم توضيحات بشأن تحركاتها في ليبيا وسوريا.
وقال ماكرون، خلال كلمته أمام الدورة الـ75 للأمم المتحدة، إن على تركيا احترام سيادة الدول الأوروبية والقانون الدولي، موضحا أن هذا شرط للحوار معها.
- الجيش اليوناني "قادر" على صد استفزازات تركيا
- "غاز شرق المتوسط" تزف أخبارا تعيسة لـ"أردوغان" من ليبيا.. صدمة جديدة
وحول ليبيا، أكد الرئيس الفرنسي أن "التدخلات الخارجية- على رأسها التركية- تفاقم تعقيد الأزمة في ليبيا".
وتابع: "نعمل مع دول جوار ليبيا الشريكة لنا لضمان وقف إطلاق نار طويل الأمد وإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة سلميًا".
وأشار إلى أن "دور دول جوار ليبيا أساسي لتسوية الأزمة، وسنعمل لترتيب اجتماع معها بالتنسيق مع الأمم المتحدة خلال الأسابيع المقبلة".
وأعربت فرنسا عن رفضها وبريطانيا وألمانيا لانتهاكات إيران لالتزاماتها الواردة بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده تؤيد الجهود الرامية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي.
ولفت ماكرون إلى أن "انتشار أسلحة الدمار الشامل هو أكبر تهديد للأمن العالمي".
وبشأن منطقة الساحل الأفريقي، شدد ماكرون أن بلاده ستواصل جهودها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
وشدد ماكرون على دعم بلاده لسيادة العراق على أراضيه، مؤكدا مواصلة دعم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وحول تداعيات فيروس كورونا المستجد، قال: "لا خيار أمامنا سوى التعايش مع الأوضاع التي فرضتها جائحة فيروس كورونا".