فرنسا تطالب تركيا بـ"تفسيرات" عن مرتزقة "قره باغ"
وجّه قادة الاتحاد الأوروبي رسالة حازمة لتركيا مع تهديد بفرض عقوبات ما لم توقف "استفزازاتها"
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، النظام التركي بتقديم "تفسيرات" بشأن وجود مقاتلين في إقليم ناغورني قره باغ الذي يشهد صراعا بين أذربيجان وأرمينيا.
جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي، في ختام القمة الأوروبية التي ناقشت تحركات تركيا المزعزعة للاسقرار في المنطقة، كما دعا ماكرون حلف شمال الأطلسي إلى مواجهة التصرفات التركية العدائية.
وتابع ماكرون، قائلًا: "هناك 300 إرهابي غادروا سوريا لإقليم ناغورني قره باغ عبر تركيا، وهذا تجاوز للخطوط الحمراء وغير مقبول".
كما وجّه قادة الاتحاد الأوروبي رسالة حازمة لتركيا مترافقةً مع تهديد بفرض عقوبات عليها إذا لم توقف عمليات التنقيب غير القانونية في المياه الإقليمية لجزيرة قبرص.
من جانبها أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن كل الأدوات والخيارات متاحة إذا واصلت تركيا خطواتها أحادية الجانب في شرق المتوسط.
ونبّه ماكرون عند وصوله للمشاركة بالقمة، إلى أن "التضامن مع اليونان وقبرص غير قابل للتفاوض"، وأضاف "عندما تهاجَم دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، عندما لا تحتَرم مياهها الإقليمية، فإن من واجب الأوروبيين إظهار تضامنهم".
وكان النزاع في شرق المتوسط بين تركيا واليونان وقبرص حول احتياطات المحروقات، أول موضوع ناقشه رؤساء الدول والحكومات.