مجزرة صلاح الدين.. الكاظمي يتوعد المقصرين
مجلس الوزراء العراقي يؤكد أن ما حصل من خروقات أمنية لن يتم السكوت عنها، وستتخذ إجراءات عاجلة بشأنها.
وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإحالة مسؤولين للتحقيق على خلفية الاعتداء الإرهابي في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، وراح ضحيته 8 عراقيين.
وخلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، الذي رأسه الكاظمي السبت، دان المجلس "الاعتداء الإرهابي" في قضاء بلد.
وقرر الكاظمي، إحالة المسؤولين من القوات إلى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية، وملاحقة الجناة.
وأصدر رئيس الوزراء، توجيهات بإرسال وفد أمني عالي المستوى إلى القضاء لإعادة تقييم المنطقة أمنياً، والعمل على ملاحقة المجرمين، وتقديم تقرير عن الأحداث إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة بشكل عاجل.
وأكد المجلس أن ما حصل من خروقات أمنية لن يتم السكوت عنها، وستتخذ إجراءات عاجلة بشأنها.
وعثرت شرطة محافظة صلاح الدين على 8 جثث لعراقيين اختطفوا مع 4 آخرين ظهر السبت، فيما لا يزال مصير الأربعة مجهولاً.
وقال قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء قنديل الجبوري، إن "شرطة الطوارئ عثرت على 8 جثث لمواطنين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي تكريت من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية، فيما لا يعرف حتى هذه اللحظة مصير الأربعة الآخرين".
وتقدم محافظ صلاح الدين عمار جبر خليل، بـ"طلب عاجل إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة للتحقيق الفوري في جريمة الفرحاتية".