الكاظمي يعد بالقضاء على الإرهاب والقصاص من مرتكبيه
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أن مشروعه الوحيد هو العبور بالدولة وتحقيق انتخابات عادلة، وأنه لن يسمح لأحد بأن يهدد بهدم الدولة
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، أن الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، متعهدا بألا يسمح بعودته تحت أي صورة أو مسمى.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، فور وصوله إلى المحافظة، على خلفية اعتداء إرهابي راح ضحيته 8 عراقيين.
وقال رئيس الوزراء العراقي، إن "عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون لا للأفراد أو المسميات الأخرى".
وأضاف الكاظمي: "مشروعي الوحيد هو العبور بالدولة وتحقيق مطلب الشعب بانتخابات عادلة ولن نسمح لأحد بأن يهدد بهدم الدولة".
ولفت إلى أن مجيئه إلى المحافظة رفقة القيادات الأمنية، يأتي لتأكيد أن "الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها صلاح الدين مؤخراً والتي أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين على إثر خطفهم".
وتابع: "رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى".
وكانت شرطة محافظة صلاح الدين عثرت على 8 جثث لعراقيين اختطفوا مع 4 آخرين ظهر السبت، فيما لا يزال مصير الأربعة مجهولاً.
وقال قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء قنديل الجبوري، إن "شرطة الطوارئ عثرت على 8 جثث لمواطنين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي تكريت من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية، فيما لا يعرف حتى هذه اللحظة مصير الأربعة الآخرين".
وعلى إثر ذلك أصدر الكاظمي، توجيهات بإرسال وفد أمني عالي المستوى إلى القضاء لإعادة تقييم المنطقة أمنياً، والعمل على ملاحقة المجرمين، وتقديم تقرير عن الأحداث إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة بشكل عاجل.