آبي أحمد يكشف كهف الاختباء ويمنح قادة تجراي "الفرصة الأخيرة"
أمهل رئيس الوزراء آبي أحمد، اليوم الإثنين، قادة جبهة "تحرير تجراي"، "الفرصة" الأخيرة" من أجل الاستسلام، كاشفا عن مكان اختبائهم.
وقال آبي أحمد في كلمة له في جلسة برلمانية تابعها مراسل "العين الإخبارية" في أديس أبابا: "لقد منعنا الجيش الإثيوبي من ملاحقة قادة جبهة تحرير تجراي، وتم تكليف المختصين من الشرطة الفيدرالية بإلقاء القبض عليهم".
مضيفا "أدعوهم إلى الاستسلام دون مقاومة كفرصة أخيرة وتقديمهم للمحاكمة".
وهذه هي المهلة الثالثة التي يقدمها رئيس الوزراء الإثيوبي لقادة الإقليم الواقع في شمال البلاد، وشهد على مدار أسبوعين معارك عنيفة مع القوات الحكومية.
ففي الثالث عشر والثاني والعشرين من الشهر الجاري، منح آبي أحمد، قوات تجراي، مهلتي 72 ساعة للاستلام قبل دخول الجيش مدينة مقلي.
وبالفعل شهدت الأيام التالية، اقتراب الجيش الإثيوبي شيئا فشيئا من مشارف مدينة مقلي، إلى أن أعلن رئيس الوزراء، أمس الأول السبت، انتهاء العمليات العسكرية، بعد اكتمالها بالسيطرة على عاصمة الإقليم.
وفي كلمته اليوم، تحدث آبي أحمد عن "الضغوط الدبلوماسية الكبيرة" التي واجهتها حكومته من "المجتمع الدولي والدول الصديقة" بالجلوس للتفاوض مع جبهة تحرير تجراي.
مستدركا في الجزئية الأخيرة "لكن ردنا كان أننا أمهلناهم كثيرا وجاء وقت حسابهم وتقديم الجناة للمحاكمة والعدالة".
وقال إنهم (قادة الجبهة) "موجودن في كهف بمنطقة هغر سلام، غرب مدينة مقلي وأجهزتنا تتابعهم".